اصطفاف فريقا المخالفين والموافقين للحكومة في المناظرة التلفزيونية للإنتخابات الرئاسية الايرانية

تحولت المناظرة التلفزيونية الثانية لمرشحي الإنتخابات الرئاسية إلى صفين إثنين وهما مخالفو و موافقو الحكومة.
في هذه المناظرة التي أقيمت يوم الجمعة على الهواء مباشرة من التلفزيون الحكومي الايراني، شارك فيها المرشحون الستة، ابراهيم رئيسي و اسحاق جهانغيري و حسن روحاني و محمد رضا قاليباف و مصطفى هاشمي طبا و مصطفى مير سليم.
في المناظرة الثانية للمرشحين الستة للدورة ١٢ من انتخابات الرئاسة الايرانية خلافا للمناظرة السابقة كان هناك حضور فعال في النقاش و المنافسة بين جميع المرشحين. ولكن في الوقت نفسه إنقسم المرشحون إلى فريقين. المرشحون الأصوليون ابراهيم رئيسي و محمد باقر قاليباف و مصطفى مير سليم هاجموا هجوما شديدا على الحكومة الحالية برئاسة حسن روحاني. و في المقابل دافع حسن روحاني و اسحاق جهانغيري و مصطفي هاشمي طبا دفاعا مميتا عن الحكومة الحالية.
الاتفاق النووي الايراني مع الدول ٥+١ والذي تم اعتماده في مجلس الامن كان المحور الرئيسي لهذه المناظرة .
في هذه المناظرة، أعلن المرشحون الأصوليون الثلاث، أن رغم الاتفاق النووي إلا أن العقوبات الغربية تم توسيعها على ايران و في المقابل إتهم حسن روحاني تلميحاً الحرس الثوري بالسعي للتشويش على هذا الإتفاق.
من القضايا التي تم طرحها في هذه المناظرة قضية ضبط شحنة ملابس تخص إبنة وزير التربية و التعليم الايراني. في هذا السياق، هاجم محمد باقر قاليباف رئيس بلدية طهران هجومه الشديد على الحكومة و قال بأن إبنة وزير التربية و التعليم تعمل في استيراد الملابس و هذه القضية مدعاة للقلق.
في المقابل إتهم حسن روحاني و جهانغيري كلاً من محمد باقر قاليباف و محسني اجه اي النائب الأول للسلطة القضائية بالكذب، و ذكروا أن عمل إبنة الوزير لا علاقة له بالموضوع.
و ملف حرية البيان من الملفات التي تم طرحها في هذه المناظرة.
إتهم مصطفى ميرسليم مرشح حزب” المؤتلفة الإسلامي” حكومة حسن روحاني بقمع المنتقدين و قال بأن الحكومة تصف منتقديها بمصطلحات مثل” المتوهم،و من غير بطاقة، و أمي”. و في المقابل قال مصطفى هاشمي طبا دفاعا عن حكومة روحاني، ” أكبر الهجمات و التخريبات و التشويهات التي تمت في جرايد و بعض المواقع كانت ضد حكومة روحاني”.

شاهد أيضاً

الدعوة

ندعوكم في المشاركة في الدعوة التوحيدية عبر مساهمتكم المالية

قناة كلمة، قناة اهل السنة في ايران منذ عشرين عاما و نحن نقف على هذا …