قناة كلمة الفضائية
أقامت اليوم وفود المعارضة السورية في الرياض أولى ايام اجتماعاتها من أجل المفاوضات. و أعلنت المصادر المطلعة أن الجلسة المذكورة انتهت من دون أي نتائج محددة.
في هذا السياق، أعلن احمد رمضان أحد قادة المعارضة السورية:” هذه الإجتماعات التي ستسمر لمدة يومين أو ثلاث، تهدف إلى الحصول على اتفاق حول البرامج السياسة للمفاوضات القادمة وعلى رأسها مصير الأسد”.
هذا وبينما اجتمعت الفصائل المعارضة الاثنين ٢١ اغسطس في اجتماع في الرياض من أجل تأسيس جبهة موحدة، الهدف من هذه الجبهة الموحدة هو الإستعداد للمشاركة في مفاوضات جنيف للسلام في اكتوبر المقبل.
و قبل هذا، طلب استيفان دي ميستورا المبعوث الخاص بالأمم المتحدة الى سوريا، من الفصائل المعارضة، أن يتحدوا مع بعض من أجل تعيين استراتيجية محددة و إقامة مفاوضات ايجابية، خاصة أن الدورات السابقة للمفاوضات لم تجدي نفعا وبقي تحديد مصير الاسد والتي يعتبر القضية الاساسية في المفاوضات معلقا.
في الوقت نفسه، أعلن” غيرت عبدالرحمان اف” وزير خارجية كازاخستان، ” الدورة القادمة لمفاوضات السلام السوري ستقام في سبتمبر القادم في الآستانا”، مضيفاً” وفق التقارير الواردة من قبل موسكو، تنوي الدول الضامنة للسلام السوري أي روسيا و تركيا و ايران، أن يقيموا اجتماعا قبل نهاية اغسطس العام الجاري على مستوى خبراء المنطقة لتحديد أجندة الدورة القادمة لمفاوضات السلام السوري و موعد إقامته”.
يذكر أن آستانا و لعدة مرات تستضيف مفاوضات السلام السوري بين الدول الضامنة و اطراف النزاع السوري، ولكن لم تثمر عن نتائج تذكر.
