أفادت التقارير، شهدت الغوطة الشرقية موجة نزوح عارمة لمدنييها جراء الهجمات الواسعة لقوات بشار الأسد و الميليشيات الطائفية.
في هذا السياق، أعلن المجلس المحلي لعين ترما في إشارة إلى الهجمات المذكورة، عن نزوح ٢٢٠٠ أسرة.
على حد قول المصادر المطلعة، أغلب هؤلاء النازحين من اهالي جوبر و بلدة عين ترما وبلدة المرج و نزحوا عن مناطقهم بعد بدء الهجوم عليها.
في الوقت نفسه، أعلن البيت الأبيض في بيان أن نظام الأسد يستعد لهجوم كيمياوي آخر ضد المدنيين.
جاء في بيان البيت الأبيض:” أثبت بشار الأسد أنه مازال يمتلك السلاح الكيمياوي و يستعد لإستخدامه ضد المدنيين الأبرياء”.
و جاء أيضا في هذا البيان الذي صدر في الذكرى السنوية الرابعة للهجوم الكيمياوي لعام ٢٠١٣ على الغوطة في دمشق:” الحادثة المروعة التي وقعت عام ٢٠١٣ أدت إلى محاولات دولية نتج عنها نزع الجزء الكبير من السلاح الكيمياوي السوري”، مؤكداً، ” المجتمع الدولي لاينبغي أن ينسى هذه الكارثة الانسانية ويجب أن يعلم مستخدمو السلاح الكيمياوي أنهم تنتظرهم عواقب وخيمة”.