قناة كلمة الفضائية
سافر الشيخ محمد حسين كركيج لمحافظة بلوشستان، و أكد مرة أخرى على عدم ثبوتية زيارة قبور الشخصيات الاسلامية في إطار قوافل مشائة من جانب مذهب أهل السنة و الجماعة، و قال: ” سنقف حتى أخر نفس فينا أمام كل غزو ثقافي يستقصد مذهب أهل السنة و الجماعة و يريدون تحريفه عما هو عليه”.
بين الشيخ محمد حسين كركيج هذه الكلمات المدوية في خطبة صلاة الجمعة يوم ٢ من ديسمبر في قرية ” سرجنكل” من توابع قضاء كورين في مدينة زاهدان و قال أيضا: قد بينت قبل اسابيع موضوع عدم وجود زيارة قبور الشخصيات الاسلامية في إطار قوافل مشائة طبقا لمذهب اهل السنة و الجماعة و في العالم الإفتراضي وجهت التيارات المتشددة ردة فعل شديدة على خطابي هذا و تخندقوا أمامي و صاروا يلقوا كلاما هنا و هناك . و أضاف الشيخ كركيج: “هؤلاء الأفراد أظهروا خطابي و كلامي هذا في العالم الإفتراضي بطريقة يفهم منه بأن الشيخ كركيج مخالف لزيارة القبور و كاره لأهل البيت، بينما خطابي الذي ألقيته قبل اسابيع لا يمت بهذه المواضيع بصلة”.
رئيس دارالعلوم ” الفاروقية” مع تأكيده بأنه قد بين بعض المسائل التي هي مخالفة لعقيدة أهل السنة، صرح أيضا:” وفقا لعقيدة أهل السنة زيارة القبور و الذهاب للقبور أمر مستحب و من السنة ، زيارة قبور عوام الناس أو شخصيات إسلامية بارزة أمر جائز شرعا و لكن طلب الحاجات من الاموات ليست بجائزة شرعا.
و هو مع ذكره ” بأن حب أهل بيت الرسول صلى الله عليه وسلم مختلط بدمائنا و أنفسنا”، قال أيضا:” كيف لي أن أكون عدوا لآهل بيت الرسول صلى الله عليه وسلم بينما يكون اسمي محمد حسين و اسم ولدي حسين علي ؟! نحن لا ننكر هؤلاء العظماء”.
