أعلن البيت الأبيض، أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما، سيوقع على قانون تمديد العقوبات على إيران، الذي أقرّه الكونغرس في أواخر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وذلك قبيل مغادرته المنصب، وبيّنت أن إدارته قلقة من نشاطات إيران المزعزعة للاستقرار في المنطقة مثل دعم الإرهاب.
وقال المتحدّث باسم البيت الأبيض، إيريك شولتز، في موتمر صحفي، الجمعة: “لقد قلنا منذ أمدٍ بعيدٍ إن تمديد قانون العقوبات على إيران كان غير ضروري، وعلى العكس، فإن تركيزنا كان على هدفنا الرئيسي من التنفيذ الناجح للاتفاق”.
وأضاف: “الرئيس سيوقّع هذا التشريع، الذي يحتوي -كما تعلمون- على فقرة تسمح لوزير الخارجية بإلغاء العقوبات المتعلّقة بالبرنامج النووي، وهو أمر يتفق مع وعدنا الذي قطعناه في خطة العمل المشتركة الشاملة للاتفاق النووي”.
وأشار شولتز إلى أن “واشنطن ستتابع تنفيذ وعدها برفع العقوبات عن طهران، ما دامت الأخيرة تحافظ على بنود الاتفاق”، مبيناً أن القانون “لن يتعارض مع الاتفاق النووي”.
ولفت إلى أن “الإدارة الأمريكية لديها ما يقلقها من نشاطات إيران الأخرى المزعزعة للاستقرار في المنطقة؛ مثل دعم الإرهاب، وبرنامج الصواريخ الباليستية”.