عدد من مساجين أهل السنة في سجن رجايي في مدينة كرج بسبب الضغط المستمر عليهم من قبل مسئولي السجن و عدم إعطائهم بعضا من حقوقهم، طالبوا المجتمع السني الايراني أن يهب لدعمهم ومساعدتهم.
جاء في رسالتهم التي أرسلوها لقناة كلمة العالمية ، مسئولوا سجن رجايي يلصقون بمساجين أهل السنة تهما باطلة كالإرهاب و الإجرام و سرقة بالسلاح الناري ويقصدون من وراء ذلك أن يفصلوا هؤلاء المساجين عن مجتمعهم السني حتى يتمكنوا من خلال صمت المجتمع السني أن يحكموا عليهم احكاما جائرة.
جاء في الرسالة المرسلة و التي كتبت بيد سعيد محمدي أحد السجناء السياسيين الدينيين في سجن رجايي قالوا فيها، إن مساجين أهل السنة في هذا السنوات تحملوا آلاما شديدة و ظلما قاسيا .
و اشارت هذه الرسالة إلى إعدام ٣٧ معتقلا سنيا و أيضا، بأنهم كانوا لسنوات عديدة في معتقلات المخابرات تحت التعذيب البدني و النفسي ليأخذوا منهم اعترافات إجبارية أمام شاشات الكاميرات.
و أضافت هذه الرسالة : النظام الايراني بإلصاقه تهمة الارهاب وداعش على المساجين لتفصلهم عن مجتمعهم السني ليصبح قهرهم و جورهم على المساجين أسهل و أيسر.
قال المساجين السنة المقهورين بأن مسئولي السجن قالوا لنا بأننا سنقتص منكم لقتلانا في العراق وسوريا.
و قالوا أيضا: ينوي مسئولو السجن أن ينقلونا إلي الصالة العاشرة من الجناح الرابع حتى يقطعوا أصواتنا بعملائهم الأمنيين و يحولوا السجن علينا إلى مسلخة .
و آخبرت هذه الرسالة بأن مسئولي السجن نصبوا في كل زنزانة كاميرتين و كاميرة في الحمام و أخرى في المطبخ و حولوا صالة مساجين أهل السنة إلى غوانتانامو حقيقي تحت إشراف و مراقبة وزارة المخابرات الايرانية