اعلن الاتحاد الدولي للصحفيين، تم الحكم بالحبس لمدة سنة للصحفي الإصلاحي الايراني سروش فرهاديان بتهمة الدعاية ضد النظام.
قال صالح نيكبخت محامي السيد فرهاديان مؤيدا الخبر:” تم استدعاء السيد فرهاديان و اصدار الحكم ضده في غضون اقل من ثلاثة أشهر قبل اصدار الحكم النهائي لقضيته السابقة، بتهمة النشاط ضد النظام الايراني استنادا على الأراء و الكتابات القديمة التي تسبق قضيته السابقة”.
أشار سعيد مير محمدي المحامي الآخر للسيد فرهاديان الى أن القاضي “مقيسه” كان القاضي في قضية موكله، و قال:” أسئلة السيد مقيسة قاضي الشعبة ٢٨ لمحكمة الثورة في طهران كانت كما في القضية السابقة للسيد فرهاديان حول آراء موكلي بخصوص احداث عام ٢٠٠٩ و قضايا من هذا القبيل استنادا على خطاباته و كتاباته و موارد مشابهة”.
أشار محامو السيد فرهاديان الى أن موكلهم يرفض الإستئناف في الحكم، واعلنا أن وفق القانون سيتم الطعن في الحكم الصادر بحقه.