مسؤول نمساوي لمحتجي إيران: اقلبوا نظام الحكم!

حذر هارالد تروخ، ممثل الحزب الاشتراكي الديمقراطي النمساوي في البرلمان والراعي السياسي للمحتج، محمد حسيني، الذي أعدمته إيران السبت، من أن الاحتجاجات قد تؤدي إلى حرب أهلية في ايران.

وفي إشارة إلى إعدام محمد حسيني، قال تروخ في حديث حصري لـ “العربية” و”الحدث”، إنه أصيب بصدمة وحزن عميقين جراء هذا الخبر، لكنه طالب الشعب الإيراني بتحويل هذا الحزن الكبير إلى طاقة للتخلص من النظام الإيراني الذي وصفه بـ “النظام الدموي”.

وأضاف أنه سيطلب من الحكومة النمساوية نقل القضية إلى مستوى الاتحاد الأوروبي وفرض عقوبات واسعة النطاق على إيران، والمطالبة بحظر البنوك الإيرانية بهدف شل اقتصاد “نظام الملالي” على حد تعبيره.

وكذلك أعلن أنه سيعمل على تجميد حسابات وأرصدة المسؤولين عن قمع المتظاهرين الإيرانيين، وإدراج الحرس الثوري الإيراني على قائمة المنظمات الإرهابية في الاتحاد الأوروبي.

رغم ذلك، أوضح النائب الديمقراطي الاشتراكي أنه لن يطلب من الحكومة النمساوية إغلاق السفارة الإيرانية، لأنه يعتقد أن قنوات المحادثات الثنائية أو متعددة الأطراف يجب أن تظل مفتوحة دائما.

وأردف أن النمسا قد لا تتمكن من اتخاذ إجراءات ضد إيران من تلقاء نفسها، وبالتالي يجب رفع القضية إلى مستوى الاتحاد الأوروبي، لكن هذا لا ينبغي أن يكون عذراً للحكومة النمساوية، بل يجب عليها أن تدين بشكل شفاف تصرفات إيران، وفق قوله.

وفي إشارة إلى مفاوضات خطة العمل الشاملة المشتركة أي الاتفاق النووي، أكد تروخ أن قضية حقوق الإنسان يجب أن تصبح جزءا من المفاوضات النووية.

ومع ذلك، وصف المفاوضات النووية بأنها قضية فاشلة قد يتم استئنافها، لكنها ستصل مرة أخرى إلى طريق مسدود وستظل دون جدوى.

شاهد أيضاً

ثلاثة مواطنين

اعتقال ثلاثة مواطنين في بروجرد بتهمة الإساءة للنظام

وأعلن قائد شرطة مدينة بروجرد إلقاء القبض على ثلاثة مواطنين بتهمة “إهانة النظام والمقدسات في …