نواب أوروبيون يطالبون بالإفراج عن عامل إغاثة محتجز لدى «الحرس الثوري»

طالب أكثر من 60 عضواً في البرلمان الأوروبي، الاتحاد الأوروبي باستخدام جميع الوسائل الدبلوماسية والسياسية للإفراج عن عامل الإغاثة أوليفييه فنديكاستيل، المحتجز لدى إيران في قضية اعتبرت ضمن «دبلوماسية الرهائن».
ووصف أعضاء البرلمان الأوروبي احتجاز فنديكاستيل من قِبل قوات «الحرس الثوري» الإيراني بأنه «تعسفي»، وأن ظروف اعتقاله «غير إنسانية ومروعة تماماً».
وقال النواب في الرسالة التي تخاطب كبار المسؤولين في الاتحاد الأوروبي، إن «في (أغسطس/آب) الماضي، بعد سجنه وتعذيبه في سجن إيفين بطهران، تم نقل أوليفييه فنديكاستيل إلى مكان غير معروف لمحاميه وأقاربه».
وشهدت بروكسل مظاهرة حاشدة الأحد الماضي، بمشاركة الآلاف من البلجيكيين يطالبون الحكومة بالعمل على إعادة فنديكاستيل. واحتجز في إيران منذ فبراير (شباط) 2022، في ظروف وصفتها الحكومة البلجيكية بأنها «غير إنسانية». وقضت محكمة هذا الشهر بسجنه لأكثر من 12 عاماً بتهمة «التجسس»، فضلاً عن معاقبته بـ74 جلدة.
وانتقد خبراء حقوق الإنسان في الأمم المتحدة احتجاز فنديكاستيل، ووصفوه بأنه «انتهاك صارخ» للقانون الدولي.
ويؤكد أنصاره ومنظمات حقوقية، أنه محتجز في إطار «دبلوماسية الرهائن» الإيرانية لمحاولة حمل بلجيكا على الإفراج عن دبلوماسي إيراني مسجون بتهم تتعلق بالإرهاب.
وأدين الدبلوماسي أسد الله أسدي عام 2021 بتدبير مؤامرة لتفجير فعالية للمعارضة الإيرانية قرب باريس عام 2018.
أحبطت أجهزة استخبارات أوروبية المؤامرة، وحُكم على أسدي بالسجن لمدة 20 عاماً لإدانته بتوفير المتفجرات لاستعمالها في قنبلة.

شاهد أيضاً

الممرضات

تلفيق محاضر قضائية ضد الممرضات المحتجات في إيران

أفاد محمد شريفي مقدم، الأمين العام لنقابة الممرضات الإيرانيات، عن تلفيق ملفات أمنية وتهديدات ومواجهات …