بعد مطالبات من مراجع التقليد الإيرانيين (الشيعي) كناصر مكارم شيرازي لتحديد الإنترنت، قال حسين اشتري قائد الشرطة الإيرانية :” حصلت مناقشات في المجلس الأعلى للفضاء الإلكتروني، وخلال الاجتماعات القادمة سيحدد مصيره”.
وادعى حسين اشتري أن هناك تزايد في جرائم الفضاء الإلكتروني، معربا عن أمله برفع مستوى وعي الأسر ليتم التقليل من تداول المعلومات الشخصية عبر الانترنت.
تأتي هذه التصريحات بعد مطالبات عدة من قبل الشرطة والحرس الثوري والسلطة القضائية بتنفيذ محدوديات حديثة لمنع مستخدمي الانترنت الإيرانيين من الوصول لشبكات التواصل الإجتماعي.
ويقال بأن حكومة روحاني تختلف مع هذه المؤسسات في هذا الملف.