عقب زيارة رئيسي لدمشق.. واشنطن: علاقات إيران بسوريا مبعث قلق عالمي

حذّرت الخارجية الأميركية، الأربعاء، من أن توثيق العلاقات بين ايران والحكومة السورية ينبغي أن يكون “مبعث قلق شديد للعالم”، وذلك في أول تعليق أميركي على زيارة الرئيس الإيراني ابراهيم رئيسي إلى دمشق.

وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية فيدانت باتيل تعليقاً على زيارة رئيسي إلى سوريا، إن تعميق العلاقات بين طهران ودمشق “يجب أن يكون مصدر قلق كبير، ليس لحلفاء الولايات المتحدة ودول المنطقة فحسب، لكن للعالم أجمع”.

وأضاف باتيل في تصريحات للصحافيين، إن “واشنطن أوضحت لشركائها أنها لا تدعم تطبيع العلاقات مع دمشق”.

وتُعد زيارة رئيسي التي التقى خلالها بنظيره السوري بشار الأسد في دمشق الأولى لرئيس إيراني لسوريا منذ اندلاع الحرب الأهلية السورية في 2011.

وفي وقت سابق الثلاثاء، ناقش وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، مع نظيره المصري سامح شكري، الاجتماع الخماسي الذي استضافه الأردن، الاثنين الماضي 1 مايو، بمشاركة مصر والسعودية والعراق وسوريا أيضاً، لبحث إمكانية عودة دمشق إلى جامعة الدول العربية.

وبحسب بيان الخارجية الامريكية، شدد بلينكن خلال اتصال مع شكري على أن “أولئك الذين يتعاملون مع نظام الأسد يجب أن يوازنوا بعناية كيفية تلبية هذه الجهود لاحتياجات الشعب السوري”.

وكان الوزراء العرب دعوا في البيان الختامي، جميع القوات الأجنبية إلى مغادرة سوريا، وحثوا دمشق على اتخاذ إجراءات من بينها السماح بالعودة الآمنة للاجئين السوريين، ووقف جميع عمليات تهريب المخدرات في جميع أنحاء البلاد.

وعلقت واشنطن وجودها الدبلوماسي في سوريا عام 2012 مع اندلاع النزاع المسلح في البلاد.

شاهد أيضاً

الممرضات

تلفيق محاضر قضائية ضد الممرضات المحتجات في إيران

أفاد محمد شريفي مقدم، الأمين العام لنقابة الممرضات الإيرانيات، عن تلفيق ملفات أمنية وتهديدات ومواجهات …