تخريب قبر مهسا أميني رمز الحركة الاحتجاجية في ايران

حطم اشخاص لم تّحدد هويتهم شاهد قبر الشابة الكردية الايرانية مهسا اميني التي فجرت وفاتها واحدة من اطول واعنف الحركات الاحتجاجية في تاريخ البلاد، بحسب ما افاد ناشطون ومحامي عائلتها.

وكانت اميني توفيت بعد ايام من احتجازها من قبل شرطة الاخلاق اثناء زيارتها لطهران مع اسرتها في ايلول/سبتمبر الماضي، وذلك بدعوى عدم التزامها بقواعد اللباس الصارمة التي تفرضها السلطات على النساء.

وجرى دفن أميني في مسقط رأسها في سقز بمحافظة كردستان شمال غربي ايران في ظل قيود فرضتها السلطات لمنع تحول جنازتها الى اعمال عنف.

ووقعت حادثة تخريب قبر الشابة يوم الاحد الماضي، بحسب شبكة حقوق الإنسان الكردستانية ومقرها في فرنسا.

واظهرت صور نشرها حساب شقيقها أشكان على إنستغرام، تحطم الزجاج الذي يغلف صورة أميني على شاهدة قبرها الذي كتب عليه اسمها الكردي جينا بأحرف فارسية كبيرة.

وكتب أشكان مخاطبا شقيقته الراحلة في تحد “ليحطموا (شاهد قبرك) الف مرة. وسنعيده مجددا حتى نرى من سيتعب”، متسائلا باستنكار “حتى زجاج شاهد قبرك يزعجهم أيضا؟”.

قال صالح نكباخت محامي العائلة ان من قاموا بهذا التخريب “معروفون لنا”، مشيرا الى انهم قاموا سابقا “بأمور مماثلة”، وذلك وفق بيان له نشرته شبكة حقوق الإنسان الكردستانية.

ولم يحدد نكباخت هوية من يقفون وراء تخريب القبر.

وفيما تقول السلطات ان اميني توفيت اثر نوبة قلبية ناجمة عن امراض سابقة، لكن اسرتها تتهم الشرطة بضربها على رأسها اثناء احتجازها ما ادى الى وفاتها.

ونقول منظمات حقوقية ان اكثر من 500 شخص قتلوا خلال الاحتجاجات، من بينهم عناصر أمن. فيما اعتقل اكثر من 18 الف شخص.

شاهد أيضاً

الشيخ عبد الحميد

العالم السني المعارض لايران، الشيخ عبد الحميد: يجب أن يتوقف العنف ضد المرأة تحت أي مشروع (سواء كان إرشاد أو نور).

وفي مساء يوم الأربعاء 24 ابريل، انتقد الشيخ مولوي عبد الحميد في تغريدة له طريقة …