President of the State of Israel Isaac Herzog in Kyiv, Ukraine, October 5, 2021. (Photo by Sergii Kharchenko/NurPhoto via Getty Images)

رئيس اسرائيل يزور دولة محاذية لإيران في أولى زياراته الرسمية خارج البلاد

يؤدي الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ أول زيارة رسمية له إلى باكو الثلاثاء بدعوة من الرئيس الأذري إلهام علييف لبحث سبل تعزيز التعاون بين البلدين، وفقا لوسائل إعلام عبرية، فيما يتزامن تعزيز العلاقات بين تل أبيب وأذربيجان المجاورة لإيران مع احتدام التوتر بين طهران وإسرائيل.

وافتتحت أذربيجان الشيعية في نهاية مارس/آذار الماضي سفارة لها في تل أبيب تتويجا لـ30 عاما من العلاقات الدبلوماسية بين الجانبين، في خطوة رحّبت بها إسرائل واعتبرتها “تعبيرا عن عمق العلاقة بينهما”، بينما أشاد كل من علييف ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في تصريحات سابقة بقوة العلاقات بين بلديهما.

ولإسرائيل سفارة في باكو يعود افتتاحها إلى أوائل تسعينات القرن الماضي، فيما افتتحت أذربيجان مكتبا تجاريا في تل أبيب في عام 2021 وأضافت له مكتبا للسياحة عام 2022.

ولعبت إسرائيل دورا محوريا في تقديم الدعم العسكري لأذربيجان خلال السنوات الأخيرة واصطفت إلى جانبها في نزاعها مع أرمينيا حول منطقة ناغورني قره باغ.

وتعززت العلاقات الدبلوماسية بين إسرائيل وأذربيجان المجاورة لإيران بنسق متسارع ليشمل التعاون بين البلدين العديد من المجالات، إذ توفّر باكو حوالي 40 في المئة من واردات النفط للدولة العبرية.

وتصدّرت إسرائيل قائمة أهمّ موردي الأسلحة لأذربيجان، إذ تجاوزت مبيعاتها 740 مليون دولار (631 مليون يورو)، وفقا لمعهد ستوكهولم الدولي لبحوث السلام (سيبري).

كما افتتحت تل أبيب في 20 أبريل/نيسان الماضي سفارة لها في عشق آباد عاصمة تركمانستان، على بعد أقل من 20 كيلومترا من حدود إيران العدو اللدود للدولة العبرية.

وصرّح كوهين في تصريح حينها أن “افتتاح مثل هذه السفارة سيعزز العلاقات بين البلدين ويشجع التعاون بين الحكومتين وبين الاقتصادات في مجالات التكنولوجيا والزراعة والأمن الإقليمي”

وأشارت صحيفة “التايمز” البريطانية في تقرير لها أنه بين أسباب افتتاح تل أبيب لسفارة في تركمانستان هي أنها تحظى بنحو 1200 كيلومتر من الحدود المشتركة مع إيران، ما يسمح لإسرائيل باختراقها وتنفيذ عمليات تستهدف البرنامج النووي.

ويعتبر التوتر على أشده بين طهران وإسرائيل التي تتوجس من اقتراب الجمهورية الإسلامية من صنع قنبلتها النووية، بينما لوحت بأنها سترد على التهديدات النووية الإيرانية.

وتوعدت إسرائيل مرارا باستعمال كل الوسائل الممكنة لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي، بينما تحشد دوليا لتسليط أقسى العقوبات على الجمهورية الإسلامية ومنعها من نشر أسلحة متطورة.

شاهد أيضاً

الدعوة

ندعوكم في المشاركة في الدعوة التوحيدية عبر مساهمتكم المالية

قناة كلمة، قناة اهل السنة في ايران منذ عشرين عاما و نحن نقف على هذا …