قناة كلمة الفضائية
اتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، امس الأحد، “إيران بالاستمرار في الكذب على الوكالة الدولية للطاقة الذرية”، مؤكدا أن “انصياع الوكالة للضغط الإيراني يمثل وصمة سوداء على سلوك الوكالة”.
وقال نتنياهو، في اجتماع مجلس الوزراء، إن “إسرائيل كشفت معلومات للعالم منذ خمسة أعوام، وأثبتت بشكل لا لبس فيه أن إيران انتهكت اتفاقيات التفتيش الخاصة بالوكالة، وأن برنامجها النووي لأغراض عسكرية وليست مدنية”.
وأضاف أن “الأعذار التي تقدمها إيران منذ ذلك الحين بشأن العثور على مواد نووية في مواقع محظورة ليست فقط أمرا لا يعتد به، فهي مستحيلة فنيا”.
وتابع نتنياهو: “سلوك المنظمة غير الفعال في ظل هذه الأعذار الضعيفة يرسل رسالة إلى حكام إيران مفادها بأنهم ليس عليهم دفع ثمن أي من انتهاكاتهم، وأنه يمكنهم الاستمرار في خداع المجتمع الدولي بجهودهم للحصول على أسلحة نووية”.
وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، قالت إن “ايران زادت من مخزونها من اليورانيوم المخصب بنسبة كبيرة في الأشهر الأخيرة”.
وذكرت الوكالة، في تقرير لها، أن”مخزون إيران من اليورانيوم المخصب تجاوز بأكثر من 23 مرة الحد المسموح به بموجب اتفاق 2015 بين طهران والقوى الكبرى، ليصل إجمالي مخزون إيران من اليورانيوم المخصب في 13 مايو/ أيار الجاري، ما يقدر بـ4744.5 كيلوغرام، في حين أن الحد المسموح به في الاتفاق يبلغ 202.8 كيلوغرام”.
واتهمت الوكالة إيران بتواصل انتهاك القيود على أنشطتها النووية، مؤكدة في الوقت ذاته أن “طهران سمحت للوكالة بتركيب معدات مراقبة في منشأتين معلنتين للتخصيب”.
وفي تقرير جديد وزعته على أعضاء أمناء الهيئة التابعة للأمم المتحدة، أعلنت الوكالة أن “إيران قدمت تفسيرات محتملة لجزيئات اليورانيوم التي تم العثور عليها في موقع ماريفان غير المعلن عنه في جنوب طهران”، مشيرة إلى أنه “ليس لديها أسئلة مفتوحة بشأن هذه المسألة”.
