إدعاء حسن نصر الله حول تأييد الله لعلي خامنئي و مشروع القدسية للمرشد الايراني

حسن نصر الله امين عام المنظمة الارهابية الموسومة بحزب الله لبنان في حوار جديد، ربط المرشد الايراني بالسماوات و قال بأن المرشد مؤيد من قبل الله.
حسن نصر الله في حوار مع مراسل التلفزيون الايراني في لبنان قال هذا الإدعاء و قال أيضاً:” نحن على يقين من هذا الأمر و لا نشك في هذا بأنه مرشد و قائد مؤيد من قبل الله و الله ينصره وعلى هذا الأساس نحن نحبه وفي لبنان لا أحد يدعو بأن يا رب خذ من عمرنا و زد على عمر المرشد بل يدعون يا رب خذ أعمارنا كلها وزدها على عمر المرشد و أنا واحد منهم.
و أضاف:” نحن نعتقد بأن بقاء عمره الشريف كمرشد وقائد عظيم، لها فوائد ومنافع عظيمة للأمة والاسلام و بقائه أهم من عندنا جميعاً”.
إدعاء هذه الشخصية الارهابية المقربة من المؤسسات الأمنية الايرانية تأتي في خضم مشروع تقديس شخصية على خامنئي، المشروع الذي منذ سنوات يعمل عليه بعض الشخصيات الأصولية وعملائهم.
في هذا السياق، مؤخراً (فبراير٢٠١٧) أعلن مسئول مقرب من بيت المرشد الايراني تصريحات عجيبة، قال فيها بأن علي خامنئي تحابب مع المهدي المنتظر(الامام الغائب حسب إدعاء الشيعة) ١٣ مرة في مسجد جمكران.
محمد حسن رحيميان المندوب السابق للولي الفقيه في مؤسسة الشهيد و المسئول الحالي لمسجد جمكران، إدعى في أقوال له :” في هذه المدة التي كنت فيها مسئولاً عن هذا المكان المقدس، شهدت بأن مرشد الثورة الايرانية جاء متخفياً لهذا المسجد المقدس ١٣ مرة و تحابب مع إمامه”.
يقع مسجد جمكران في الكيلو ٦ من مدينة قم قرب قرية جمكران و يصفه ملالي ايران بالمكان المقدس.
يبدو أن “إشاعة الخرافات و التقديس و تلقين نيابة علي خامنئي للمهدي المنتظر” سببت باهتمام خاص لهذا المسجد من قبل المسئولين الايرانيين.
إبراز قدسية علي خامنئي هو مشروع تسعى فيه الشخصيات الأصولية في ايران. و قبل سنوات أيضاً، نقل مندوب الولي الفقيه في محافظة قم محمد مهدي سعيدي جلبايجاني في خطاب له عن لسان ابن شقيقة خامنئي حيث قال:” علي خامنئي حين ولادته نادى: يا علي “، و أدت هذه القصة لردود فعل واسع و ضجة في ايران.
و أيضاً كتبت وسائل الاعلام في سنة ٢٠١٢ ، بأنه تم بناء مزاراً في قرية “دزلي” من توابع محافظة كردستان و تسمى ب” الخطوة”؛ و”الخطوة” هي محل مشى فيه علي خامنئي!
في هذا السياق، أعلن ابراهيم حسيني المساعد التنسيقي للحرس الثوري في كردستان عن بناء مزار يسمى ب”الخطوة” و ذلك بسبب حضور المرشد الايراني علي خامنئي في ذلك المكان.
يذكر أيضاً بأنه تم نشر صورة قبل ذلك عن مكان في الجبل جلس فيه خامنئي لفترة ساعة من الزمن و تم تخليد ذلك المكان حالياً بنصب تذكاري لعلي خامنئي.
حسب أقوال المعارضين للحكومة الايرانية بأن مشروع تقديس و تلقين نيابة علي خامنئى للمهدي المنتظر تساق من قبل بيت المرشد بنفسه لأن هذا البيت لا يظهرون أي ردة فعل حول هذه الخرافات و الإدعاءات.
يقال بأن خامنئي يسعى جاهداً أن يظهر بشخصية شبه معصومة و مقدسة، و قد إدعى قبل سنوات في خطاب له عن أهمية الصلاة لديه حيث من أجل أن يؤدي صلاة الصبح في قطار كان يقله من العراق لزيارة العتبات الشيعية، رمى بنفسه من القطار حتى يصلي لأن القطار كما يدعي كان لايتوقف للصلاة و كان قذراً ، وأدى هذا القسم من الخطاب إلى إنتشار واسع بين الشباب الايرانيين و أصبح محط سخرية لدى الايرانيين.

شاهد أيضاً

وزير الداخلية الإيراني يثير مرة أخرى خطة تقسيم بلوشستان

فيما يتعلق بخطة الحكومة لتقسيم بلوشستان إلى 4 محافظات، قال وزير الداخلية الإيراني: “هذه القضية …