قناة كلمة الفضائية
تعهدت ٧ دول عالمية منها المملكة السعودية و الامارات العربية و فرنسا وبمساعدة متبرع خاص، أن يخصصوا ٧٥ مليون دولار للمساعدة في الحفاظ على التراث الثقافي العالمي لاسيما الشرق الاوسط المعرض للحرب والارهاب.
هذا المبلغ هو ثلاثة أرباع المبلغ المعين من قبل ” التحالف الدولي لحفظ التراث الثقافي المعرض للحروب” الذي أنشئته باريس و ابوظبي و اليونسكو.
وفق المصادر الفرنسية، ساعدت باريس التي تعهدت في مؤتمر هذا التحالف في ديسمبر الماضي في ابوظبي بمبلغ ٣٠ مليون دولار .
بعد فرنسا التي تعتبر أكبر متبرع بهذا الخصوص ، تبرعت السعودية ب٢٠ مليون دولار والامارت العربية ١٥ مليون دولار و الكويت ٥ ملايين و لوكسمبورغ ٣ ملايين و المغرب ١.٥ مليون دولار لحفظ التراث الثقافي العالمي.
و تبرع جامع التحف و الثري الامريكي توماس كوبلن بمليار دولار. و تكفلت سويسرا بمساعدة هذا التحالف في الجانب التقني حيث قدرت هذه المساعدة ب ٨ ملايين دولار.
و قال الامير خالد الفيصل مستشار العاهل السعودي بأن حكومة الرياض تدرك حجم الخطورة علي التراث الثقافي و الأثري للعالم، و تؤكد على اهمية زيادة التنسيقات و المحاولات لحفظ التراث الثقافي و الحضارات العالمية من خطورة الحرب و المعارك.
يذكر بأن مقترح تشكيل صندوق دولي لحفظ التراث الثقافي المعرض لخطورة الحرب و الارهاب يرجع لسنتيين ماضيين. تم تأسيس هذه الصندوق بتأييد ٤٠ دولة وبهدف الدعم المالي لإعمال السياسات التمهيدية أمام تخريب و تهريب الاثار القديمة و التراث الثقافي للدول المنكوبة.
