قناة كلمة الفضائية
أعلن بهرام قاسمي الناطق باسم الخارجية الايرانية عن انزعاج حكومته من تجديد مهمة “عاصمة جهانغير” و وصف ذلك بأنه “سياسية مهزومة”.
إدعى قاسمي :” من وجهة نظر الحكومة الايرانية و أغلب دول الأعضاء في مجلس حقوق الانسان التي لم تدعم هذا القرار على أصعدة عديدة، فإن هذا القرار يفتقد للضرورة و المصداقية و الدعم المهني”.
يأتي تصريح الناطق باسم الخارجية الايرانية على أثر إصدار الامم المتحدة يوم الجمعة قراراً بتجديد مهمة السيدة عاصمة جهانغير المقررة الخاصة بالامم المتحدة في شئون حقوق الانسان في ايران لفترة عام أخر.
في هذا الاجتماع التي تم عقده في مقر الامم المتحدة في جنيف، صوتت ٢٢ دولة تأييداً لهذا القرار ومنهم الملكة العربية السعودية و الامارات المتحدة العربية و قطر وامريكا و بريطانيا و غالبية الدول الاوروبية.
و كذلك صوتت ١٢ دولة ضد هذا القرار و منهم روسيا وفنزويلا و الصين وكوبا و غيرهم و ١٣ دولة كانت ممتنعة عن التصويت.
طالب ممثل السويد الذي قدمت دولته مسودة هذا القرار في الإجتماع المذكور من دول اعضاء مجلس حقوق الانسان بدعم هذا القرار و قال بأن ايران مستمرة لانتهاكها لحقوق الانسان و لم يوجد أي تحسن خلال العام الماضي في هذا البلد، فعليه ينبغي أن يتم تجديد مهمة المقرر الخاص بالامم المتحدة.
يذكر بأن بعد إتمام مهمة المقرر السابق، خلفت السيدة عاصمة جهانغير منذ العام الماضي السيد احمد شهيد كمقررة خاصة للأمم المتحدة في شئون حقوق الانسان في ايران.
وهذه للسنة السابعة التي يتم فيها تجديد مهمة عمل المقرر الخاص بالامم المتحدة في شئون حقوق الانسان في ايران.
