قناة كلمة الفضائية
تعرضت السجينه السياسية “افسانه بايزيدي” و الناشطة الطلابية الكردية لعدة مرات من الضرب من قبل ضباط الأمن في سجن كرمان بسبب كتابتها لرسالة إلى المرشد الايراني علي خامنئي و تم نقلها إلى زنزانة انفرادية.
هذا بينما تم نقل السيدة بايزيدي منذ ٨ سبتمبر إلى سجن كرمان لتقضي حكمه بأربعة أعوام من السجن والنفي.
وفق التقارير، ذكرت هذه الناشطة الطلابية الكردية في مضمون رسالتها صراحتاً عن ” الاهانة و التعدي و التعذيب القاسي” الذي يقوم به مسئولو السجون في ايران و ذكرت أيضاً بأن المرشد الايراني هو العامل و المسبب لهذا السلوك و الوضعية في السجون.
كتبت السيدة بايزيدي في رسالتها مخاطبة المرشد الايراني:” لن ننسى أبداً ما الذي جرى علي و على من هم مثلي في السجون، ولكن سيصل ذلك اليوم الذي يرى فيه جيلي، أنت و شركائك خلف قضبان المحكمة العادلة، على أمل اليوم الذي يتم فيه مجازاة محتلي النظام الشؤم الايراني “.
يذكر بأن هذه الناشطة الجامعية الكردية هي من أهالي مدينة بوكان و تم الحكم عليها في يوم الاحد ٢١ أغسطس في الشعبة الاولى من محكمة الثورة في مدينة مهاباد بأربع سنوات من الحبس و النفي إلى سجن كرمان بتهمة “الدعاية ضد النظام و اهانة المرشد و التعاون مع أحد الأحزاب الكردية المعارضة”.
