قناة كلمة الفضائية
منذ مدة والخلافات بين كابل و اسلام حول بناء جدار حدودي عازل مستمرة ولم تحل حتى الان . هذا الموضوع سبب بمشاحنات كلامية بين مسئولي الدولتيين.
حسب التقارير، منذ فترة دخل الجانبان الباكستاني و الافغاني في خلافات بسبب قرار اسلام آباد ببناء جدار حدودي عازل مع جارته افغانستان في بعض المناطق الحدودية بين البلدين.
في هذا السياق، إحتجت افغانستان على مشروع الجدار الباكستاني في بعض المناطق الحدودية بين البلدين.
صرح خير الله آزاد نائب الناطق الرسمي للخارجية الافغانية، بأن هذا المشروع غير مقبول و انتهاك لإتفاقية “خط ديورند” بين هذين البلدين.
و في المقابل صرح مسئولو اسلام آباد: بسبب هجمات المتمردين من الاراضي الافغانية على باكستان، فنحن مضطرون بتصعيد التدابير الامنية في الحدود و أن نبني جدارا عازلا في المناطق القبلية ك” باجور و مهمند”.
حسب المصادر الإخبارية، بعد الهجوم الدامي على ضريح في السند، قصفت باكستان ٦ محافظات في ولايتي “كنر و ننجرهار” بصواريخ و زادت من ضغوطاتها على افغانستان.
وفق هذا التقرير، بعد الهجمات المذكورة، شرعت باكستان ببناء جدار عازل بطول ٢٤٠٠ كيلومتر على خط ديورند في شرق افغانستان .
يقال بأن المسئولين الباكستانيين ينوون مع بناء الجدار العازل والتأسيسات العسكرية في خط ديورند في المناطق الشرقية الافغانية أن يضعوا أيضاً نظاماً للرادار و كاميرات امنية ليمنعوا أي تحركات مريبة على إمتداد خط ديورند.
يذكر بأن قبل ذلك، أدت المعارك العسكرية بين البلدين في المناطق الحدودية بسبب المشروع المثير والصاخب لادارة الحدود إلى مقتل وأصابة العشرات.
