قناة كلمة الفضائية
صوت ٦٩ نائباً في البرلمان الاسكتلندي بالتأييد مقابل ٥٩ صوتاً مخالفاً لإجراء إستفتاء جديد لإستقلال اسكتلندا قبل خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي.
في هذا السياق، قالت الوزيرة الأولى الإسكتلندية ستورجين : يجب أن يتم إجراء هذا الإستفتاء حتى يتسنى لإسكتلندا أن تحدد مصيرها قبل خروج بريطانيا من الإتحاد الأوروبي.
و أضافت ستورجين:” الشعب الاسكتلندي يجب أن يكون لهم الحق في الاختيار بين الخروج من الاتحاد الاوروبي أو الاستقلال عن بريطانيا. و قالت:” أتأمل أن تحترم الحكومة البريطانية ارادة البرلمان الاسكتلندي”.
من جهة أخرى، أعلنت الحكومة المركزية البريطانية سابقاً، لن تسمح بإجراء إستفتاء في اسكتلندا حتى تتم عملية خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي.
حسب المصادر البريطانية، وقعت تيريزا ماي رئيسة وزراء بريطانيا في الليلة الماضية على رسالة تحتوي على إعلان نية بلادها بالخروج من عضوية الدول الأعضاء وسترسل هذه الرسالة اليوم إلى دونالد توسك رئيس الاتحاد الاوروبي. بإرسال هذه الرسالة و إعلان قبولها، ستبدأ المفاوضات المتعلقة بخروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي و ستسمر حتى مارس ٢٠١٩ أي حتى بعد سنتين.
يذكر بأن مخالفي استمرار عضوية بريطانيا، يعتقدون بأن بالخروج من الاتحاد الأوروبي، تستطيع أن تحسن دولتهم علاقاتها الاقتصادية مع الدول الغير عضوة في الاتحاد.
