قناة كلمة الفضائية
صرح محمد رضا نعمت زادة وزير الصناعة الايرانية بأن اغلب العاطلين عن العمل في ايران هم من الشباب و الخريجين . و ذكر بأن تهريب البضائع أحد العقبات الرئيسية في الانتاج و خلق فرص العمل في ايران و قال: وتيرة تهريب البضائع في البلاد مستمرة في التزايد.
و أضاف نعمت زاده : الذي يتم تهريبه من البضائع، فقط عبر اللنجات( مراكب الصيد الخشبية) من المياه الجنوبية للبلاد ما بين ٣ إلى ٤ مليارات دلار سنويا.
وطالب وزير الصناعة بمكافحة التهريب في المنافذ الايرانية خاصة المنافذ الرسمية منها، وأضاف: لاشك بأن هناك بضاعة كثيرة يتم تهريبها عبر المناطق الاقتصادية الحرة إلى البلاد.
و لكن لم يوضح هذا الوزير كيفية مكافحة التهريب في المنافذ الرسمية للبلاد، لكن إقتراحه يشير أصابع الاتهام بشكل غير مباشر نحو الحرس الثوري كمسئول رئيسي في تهريب البضائع إلى ايران.
و في نفس الوقت، أرسل ٥ من الاصوليين الايرانيين و هم ” عليرضا زاكاني و برويز داوودي و حسين صمصامي و عطاء الله رفيعي و ياسر جبرائيلي” رسالة لحسن روحاني و علي لاريجاني و ذكروا بأن كلام المرشد الايراني حول حرمة توريد البضاعة التي تنتج في داخل البلاد من الخارج” هو الزام شرعي “.
الأصوليون المذكورون في جزء آخر من رسالتهم إلى رؤساء السلطة التنفيذية و التشريعية أشاروا إلى الفتوى الصادرة بخصوص حرمة التبغ من قبل ” ميرزاي شيرازي”، وإدعوا :” كما في عهد إصدار فتوى آية الله شيرازي بادر الشعب و حتى النساء في حرملك السلطان بتنفيذها، اليوم أيضاً يجب على جميع الأمة الاسلامية أن تنفذ حكم المرشد آية الله خامنئى”.
تأتي تصريحات الشخصيات المذكورين بينما جميع المنافذ الحدودية للبلاد لاسيما المطارات و الموانئ المائية و البرية تحت إشراف و إدارة القوات المسلحة خاصة الحرس الثوري الايراني و كلا القوتيين يشرف عليهما المرشد الايراني.
حسب قول الخبراء من خلال هذه المنافذ خاصة الموانئ في جنوب البلاد تستخدم لتهريب البضائع .
