الجزائر وتونس تكذبان تصريحات إيرانية

في بادئ الأمر كانت زيارةً عادية بحر الأسبوع الماضي لوزير الثقافة الإيراني قادته إلى الجزائر ومن ثم تونس، لكن أوراق اللقاءات غُيرت كلماتها على وسائل إعلام إيرانية من خلال لعبها على وتر حساس أريد به الوقيعة بين الدول العربية على أساس تحوير التصريحات وفحوى اللقاءات.
أعلنت الجزائر، يوم أمس الأحد، تبرئتها من تصريحات نسبتها وسائل إعلام إيرانية لرئيس وزرائها عبد المالك سلال مفادها أن الأخير “أكد اتفاق البلدين على مواجهة الفكر التكفيري في المنطقة”، وذلك خلال استقباله وزير ثقافة طهران رضا أمير صالحي الأسبوع الماضي.
كما كذبت الرئاسة التونسية يوم السبت تصريحا مفبركا نسبته وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية “إرنا”، وتناقلته وكالات ومواقع إيرانية أخرى، إلى الرئيس الباجي قايد السبسي، زعمت فيه أن السبسي “أشاد بالدور الإيراني في المنطقة”، وقال إنها “حامية العالم الإسلامي من كيان الاحتلال الصهيوني”، وذلك خلال لقائه، الجمعة، بوزير الثقافة الإيراني، حسب زعم الوكالة.
ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية عن الناطق باسم الخارجية عبد العزيز بن علي الشريف قوله: “تجدر الملاحظة بادئ ذي بدء بأن ما تناقلته بعض وسائل الإعلام الإيرانية بخصوص فحوى المحادثات التي تمت خلال المقابلة التي حظي بها وزير الثقافة والإرشاد الإسلامي الإيراني من قبل الوزير الأول رئيس الوزراء عبد المالك سلال لا يعدو كونه نقلا غير سليم واستنتاجا غير مطابق لحقيقة ما تم تداوله من مواضيع وما ورد من تصريحات خلال هذا اللقاء”.

شاهد أيضاً

الجيش الإسرائيلي رفح

الجيش الإسرائيلي: على سكان رفح التوجه إلى المنطقة الآمنة

وقال الجيش الإسرائيلي يوم الاثنين إنه “يشجع سكان شرق رفح على الانتقال إلى المنطقة الآمنة …