منظمة التعاون الإسلامي: مجزرة خان شيخون “جريمة حرب”

أدانت منظمة التعاون الإسلامي، بشدة، القصف الكيميائي الذي تعرضت له مدينة خان شيخون السورية، الثلاثاء، ونددت باستمرار سياسة المجازر التي ينتهجها النظام السوري ضد المدنيين.
وطالب الأمين العام للمنظمة، يوسف بن أحمد العثيمين، في بيان، المجتمع الدولي بحماية السوريين على نحو عاجل، مندداً بـ”استمرار سياسة القتل والمجازر واستخدام القنابل والأسلحة المحظورة دولياً ضد المدنيين”.
وأكد العثيمين أن ما يفعله النظام السوري بحق المدنيين يرقى إلى “جرائم الحرب”.
وفي وقت سابق الثلاثاء، أعلنت منظمة هيومن رايتس ووتش وأصحاب القبعة البيضاء عن هجوم جوي على محافظة ادلب و قالوا بأن هذه الهجمات تمت بغاز ممسوم.
نقلا عن النشطاء السوريين، خلفت هذه الهجمة ١٠٠ قتيلا و ٤٠٠ مصابا.
حسب قول هيومن رايتس ووتش سوريا، “هذه الهجمة الجوية التي تمت يوم الثلاثاء من قبل طائرات النظام السوري أو المقاتلات الروسية على منطقة “خان شيخون” كان اغلب ضحاياها من المدنيين.
و نشرت وكالة اسوشيتدبرس مقاطع فيديو تظهر فيها بأن الاطفال و الشيوخ أصيبوا بمشاكل تنفسية من خلال هذه الهجمات الجوية.
من جهة آخرى، في الفيديو المنشور من قبل النشطاء السوريين على الأنترنت، يشاهد فيها جثامين ٩ فتيات و مراهق ماتوا خنقاً من الغاز.
و أظهرت الفيديوهات مشاهد لنساء و رجال يخرج من أفواههم الزبد بينما يتلقون العلاج. تحدث الاطباء عن احتمالية حصول الهجمة الجوية بالغاز الكيماوي المعروف ب “سارين”. استخدم هذا الغاز مرة واحدة قبل هذه في اغسطس ٢٠١٣ على ريف دمشق.
حسب تقرير هيومن رايتس ووتش سوريا، قصفت طائرات النظام يوم الخميس الماضي الريف الشمالي لحماة بغازات سامة، حيث أدت إلى مقتل العديد وإختناق ٥٠ من المدنيين بهذه الغازات السامة.
يذكر بأن محافظة ادلب تدار من قبل تحالف من القوات المعارضة، و تعتبر هذه المنطقة من المقرات الرئيسية لثوار المعارضين.

شاهد أيضاً

المعلمون بالإفراج المسجونين

المعلمون يطالبون بالإفراج عن التربويين المسجونين في إيران

وفي مسيرة وطنية، أثناء احتجاجهم على “قمع وتهديدات” المعلمين، طالب المعلمون بالإفراج عن جميع المعلمين …