اعترفت روسيا بمسؤولية النظام السوري عن مجزرة الكيمياوي في #خان شيخون بريف إدلب، وقال متحدث باسم وزارة الدفاع الروسية إن طيران النظام استهدف ورشاً لإنتاج مقذوفات محملة بالكيماويات في الضواحي الشرقية لخان شيخون.
الجنرال إيجور كوناشينكوف أضاف أنه وفقاً لنظم رصد المجال الجوي فإن غارة جوية استهدفت منشأة كبيرة لتخزين الذخائر تابعة للإرهابيين، حسب تعبيره إضافة إلى معدات عسكرية ومنشأة تضم ورشاً لإنتاج مقذوفات محشوة بمواد سامة، حسبما ذكر الجنرال الروسي.
المسؤول الروسي أوضح أن بلاده سلمت كافة المعلومات حول الحادث إلى منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية، واصفاً المعلومات بالصادقة وغير المنحازة.
لكن الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، أكدت امتلاكها أدلة تشير إلى أن قوات النظام هي التي استهدفت المدنيين في خان شيخون بـ”غاز السارين”، الذي يمتلكه النظام أيضاً.
وسبق أن نفت قوات الأسد “نفياً قاطعاً”، في بيان، مساء الثلاثاء، نشرته وكالة أنباء النظام “سانا”، قصف خان شيخون أو استخدام أي أسلحة كيماوية أو سامة فيها، متهمة من سمتها “المجموعات الإرهابية ومن يقف خلفها” بالوقوف وراء الهجوم، وهو الأمر الذي يتضارب مع البيان الروسي السالف الذكر.
من جهة ثانية، أكد مسؤول بالمخابرات الأمريكية، أن مجزرة خان شيخون “تحمل بصمات حكومة الأسد”، مشيراً في حديث لـ “رويترز” إلى أنه “إن ثبت أن النظام السوري مسؤول فعلاً عن ارتكاب هذا الهجوم، فإن أرقام الضحايا المبلَّغ عنها سيجعله أكبر حادث من نوعه، منذ هجوم النظام السوري بغاز السارين في أغسطس/آب 2013 على ضواحي دمشق”.
وصباح الثلاثاء، قُتل أكثر من 100 مدني، وأصيب أكثر من 500، غالبيتهم أطفال، باختناق، في هجوم بالأسلحة الكيماوية شنته طائرات النظام على بلدة “خان شيخون” بريف إدلب الجنوبي، وسط إدانة دولية واسعة.
شاهد أيضاً
المعلمون يطالبون بالإفراج عن التربويين المسجونين في إيران
وفي مسيرة وطنية، أثناء احتجاجهم على “قمع وتهديدات” المعلمين، طالب المعلمون بالإفراج عن جميع المعلمين …