الشيخ “نظر محمد ديدجاه” طالب بالإفراج عن امام جمعة قرية “بشامج”

عدم الافراج عن الشيخ السني الايراني “فضل الرحمن كوهي” المعارض لتجنيد شباب السنة الايرانيين و زجهم في أتون الحرب السورية، رغم المتابعات و الاحتجاجات على إعتقاله.
في هذا السياق، أدان الشيخ “نظر محمد ديدجاه” إعتقال الشيخ كوهي خلال حفل تخرج المدرسة العلمية في مدينة نيكشهر و ذكر بأن هذا الاعتقال غير مناسب.
صرح هذا النائب الايراني السابق، بأن”إيقاظ الفتنة ليس عمل صائب، ونحن لسنا من أهل الفتنة، ولكن الفتنة ستبدأ بإعتقال الشيخ فضل الرحمن”.
و أضاف: أرجو من المسئولين أن يتحروا الافراج عن الشيخ ولا يدعوا الأمور أن تسوء”.
من جهة أخرى، أعرب الشيخ عبدالحميد اسماعيل زهي امام جمعة اهل السنة في زاهدان عن أمله بين أهالي مدينة نيكشهر قائلا:” الشيخ كوهي بأذن الله سيفرج عنه”، و طالب الشعب أن يحافظوا على الأمن و الإستقرار، مضيفاً، بأنه “أوصل عتابه و لومه للمسئولين حول المقضية المذكورة”.
في نفس الوقت، ذهب، يوم الجمعة، الشيخ فتحي محمد نقشبندي و عدد من العلماء البارزين و بعض شيوخ الاهالي في مدينة سرباز إلى مدينة مشهد لمتابعة الافراج عن الشيخ كوهي
و أعرب عن أمله بالافراج عن الشيخ كوهي بعد أن وعدهم المسئولون الايرانيون بذلك و كذلك دعم الاهالي للشيخ.
هذه التصرحات جائت عقب إعتقال الشيخ فضل الرحمن كوهي امام جمعة اهل السنة في قرية بشامج من توابع مدينة سرباز، بعد إعتراضه على تجنيد الشباب السنة و إرسالهم للحرب في سوريا، و أدى إعتقاله من قبل الحكومة الايرانية إلى إحتجاجات واسعة من المواطنين البلوش.
يذكر بأن هذا الشيخ السني انتقد سابقاً تجنيد و ارسال شباب اهل السنة إلى الحرب السورية، حيث قال:” أي عالم و شيخ يذهب إلي سوريا ليس بعالم و لا شيخ، بل هو ظالم”.

شاهد أيضاً

الشيخ عبد الحميد

الشيخ عبد الحميد: انفقوا ميزانية الحوزات العلمية المليارية لتحسين معيشة الناس

قال الشيخ عبد الحميد في خطبة الجمعة ليوم 3 مايو 2024: في موازنة عام 2024 …