3 شهداء بقصف مدفعي للنظام على قرية “ياقد العدس” شمال حلب

استهدفت قوات الأسد مساء أمس الأحد قرية ياقد العدس شمال مدينة حلب بالمدفعية والصواريخ ما أوقع شهداء وجرحى، وسط حركة نزوح تشهدها القرية باتجاه مناطق أخرى.
وقال ناشطون، إن القصف المدفعي من قبل النظام السوري على قرية ياقد العدس تسبب بوقوع 3 شهداء وإصابة آخرين بجروح متفاوتة الخطورة. وشهدت القرية نزوح عشرات العائلات باتجاه مدينة دارة عزة جراء اشتداد القصف عليها من قبل الميليشيات الأجنبية خلال اليومين الماضيين.
وأعلنت مصادر سورية يوم السبت عن مقتل ٣٣ مدنياً جراء هجمتيين جويتيين في أدلب. هذه الجريمة جائت عقب الهجمة الكيمائية على خان شيخون في محافظة ادلب السورية.
حسب قول النشطاء السوريين، إحدى الهجمات تمت يوم السبت قرب الهجمة الكيميائية السابقة.
حسبما اعلنت المصادر الإخبارية السورية و كذلك حقوق الانسان السوري، خلال هذه الهجمات التي تمت يوم السبت و بتحريض ايراني، قتل ٥ أطفال.
في نفس الوقت، تشير التقارير عن مساعي ايرانية لتوطيد علاقاتها مع روسيا، على أثر الهجمات الصاروخية الأمريكية علي المطار السوري.
حسبما كتبته جريدة “وال استريت”، يوم السبت، تفاوض عدد من القادة العسكريين و الديبلوماسيين الايرانيين لاسيما الجنرال باقري حول أخر التحولات السورية مع نظرائهم الروسيين.
وفق هذا التقرير، تحتاج طهران الدعم العسكري الروسي للحفاظ على بشار الاسد في سدة الحكم على سوريا. لتحافظ على منطقة نفوذها في العراق و سوريا ولبنان. هذا بينما روسيا ليست ملتزمة ببقاء الاسد على السلطة، و إنما تسعى لحفظ قاعدتها العسكرية في سوريا و شرق البحر المتوسط.

شاهد أيضاً

إستدعاء أسرة ناشط ايراني محكوم عليه بالإعدام للزيارة الأخيرة

وذكر موقع “هه نجاو” أن سلطات سجن قزل حصار في كرج اتصلت بأسرة خسرو بشارت، …