قناة كلمة الفضائية
بينما الموجة الجديدة من إعتقالات الصحفيين أثارت زوبعة من الانتقادات لبعض النشطاء الحقوقيين والمنظمات الداعمة لحرية البيان، دافع حسن روحاني الرئيس الايراني يوم السبت عن أداء حكومته في الجانبيين الإقتصادي و السياسي.
و أعلن كذلك بأنه ” راض نسبياً” عن أداء الحكومة في جانب التأمين للحريات السياسية والثقافية، لأن الأمور ليست كلها بيد الحكومة وما كانت تثمر مساعي الحكومة، حسب إدعائه.
وأجاب روحاني على سؤال أحد السائلين حول إعتقال عدد من مدراء القنوات التلقرامية، قال، بأنه “كلف وزير الداخلية و الإستخبارات بالتحقيق في هذه المهمة، وقد سلموه بعض التقارير. و أعرب عن أمله، أن لا يكون هذا التقرير صادقاً، لأن حسب قوله، إذا لم يكن هكذا فسأعلم الشعب حول تفاصيل الموضوع”.
و إمتنع الرئيس الايراني في المؤتمر المذكور من الإجابة على السؤال حول إعادة ترشيحه للرئاسة الايرانية في الانتخابات القادمة وقال:” للإجابة على هذا السؤال يجب أن تصبروا لعدة أيام”، مضيفاً:” لو صبرتم خمسة أيام أخر، سيظهر لكم من هم الأفراد الذين سيدخلون حلبة الإنتخابات”.
تأتي دفاعيات روحاني عن سجل فترة رئاسته، بينما من جهة أخرى وصف عدد من النشطاء الحقوقيين البارزين، لاسيما السيدة شيرين عبادي الحاصلة على جائزة نوبل للسلام، سجل حكومة روحاني في جانب تأمين الحريات القانونية ب” الضعيف” و إنتقدت روحاني بأنه عمل خلافا لشعاراته و وعوده الانتخابية ولم يغير أمراً في وزارة الإستخبارات.
