ترشيح ابراهيم رئيسي للرئاسة إهانة للشعب الايراني، حسب تعبير احمد منتظري

رداً على ترشيح ابراهيم رئيسي للإنتخابات الرئاسية القادمة، وصف أحمد منتظري، إحدى الشخصيات الناقدة للنظام الايراني، ترشيح رئيسي ب” المزحة” و “إهانة للشعب الايراني”.
إنتقد منتظري الأعمال السابقة لرئيسي، منوهاً بأن “السيد رئيسي الذي لايملك خبرة يوم واحد في العمل التنفيذي، كيف له أن يترأس القوة التنفيذية؟
قال منتظري، في إشارة منه إلى المشاركة المباشرة لرئيسي في اعدامات السجناء السياسيين في عام ١٩٨٨،:” لو إرتكب أحد من المرشحين في حياته، أن سحب سكينة على أحد و هاجمه، لايستطيع أن يأخذ من المصادر القانونية شهادة تثبت حسن سلوكه. ولكن مصير هذا الشخص واضح ومبين”.
تصريحات منتظري تعتبر صادقة، حيث لايملك ابراهيم رئيسي أية خبرة في الجانب الإداري في المستويات العليا من الحكومة، و كان يتولى في سيرته مناصب ك”النائب الأول للسلطة القضائية” و النائب العام الايراني”.
و كان حينئذ عضواً للنائب العام في اللجنة المقررة لإعدامات العقد الثمانينات، ومنتقدوه يعتبرون ذلك ب”النقطة السوداء في سجله”.
إنتشر قبل أشهر ملفاً صوتياً لحسينعلي منتظري، يخاطب المسئولين الحاضرين في ذلك الاجتماع الذي تم تسجيله في الملف الصوتي، يقول لهم،”بأن إعدامات صيف عام ١٩٨٨” أكبر جريمة للجمهورية الإسلامية”، وقال بأن التاريخ سيحاسبنا على تلك الجريمة”.
يذكر بأن ابراهيم رئيسي سادن العتبة الرضوية المقدسة، أصدر يوم الأحد بياناً يعلن فيه عن ترشيحه للرئاسة الايرانية.

شاهد أيضاً

أمريكا دمرت طائرة بدون طيار للحوثيين فوق خليج عدن

يزعم الحوثيون أنهم يدعمون فلسطين بمحاربتهم للسفن في المياه الدولية. وأعلن مقر القيادة المركزية الأميركية …