حسين شريعتمداري : ضربة ترمب للأسد تخدم إصلاحيي إيران

قال “حسين شريعتمداري” أحد مستشاري المرشد الإيراني الأعلى “علي خامنئي”، رئيس تحرير صحيفة “كيهان”، أن الضربة التي وجهها الرئيس الأميركي دونالد ترمب لإحدى قواعد النظام السوري الجوية مؤخراً “تخدم” الإصلاحيين في إيران الذين يريدون التقارب مع الغرب، على حد تعبيره.
وزعم رئيس تحرير صحيفة كيهان في مقابلة مع وكالة “فارس” يوم السبت، أن هنالك صلة ما بين الهجمة الصاروخية الأميركية ضد الأسد، والانتخابات الرئاسية في إيران. وقال إن ترمب “بعمله هذا قدم يد العون للإصلاحيين للفوز بالانتخابات المقبلة”.
وقال شريعتمداري إن روحاني وفريقه في المفاوضات النووية أعلنوا عدة مرات بأنهم جنبوا إيران ضربة عسكرية أميركية من خلال إبرام الاتفاق النووي، “لكن الآن ثبت أن شبح الحرب والضربة العسكرية لم تستبعد، كما يؤكد العديد من المسؤولين الغربيين”، حسب تعبيره.
يأتي هذا بينما حسن روحاني الرئيس الايراني الذي يصور حكومته بنموذج للإعتدال و التدبير، أعلن مجدداً دعم بلاده و حكومته لبشار الأسد الذي حسب تعبير المنظمات العالمية بأنه مجرم حرب.
إدعى حسن روحاني يوم الأحد عبر إتصال هاتفي مع بشار الأسد بأن ” الشعب الايراني سيظل داعماً للشعب السوري في مكافحته للإرهاب و حفظ وحدة أراضيه”.
و إنتقد روحاني الهجمات الصاروخية الأمريكية الأخيرة على النظام السوري و وصفها ب” العدوان”.
روحاني في حين يتهم الشعب و الثوار السوريين بالإرهاب بينما راح ضحية الهجمات الكيميائية لنظام بشار الأسد في الأسبوع الماضي على بلدة خان شيخون مئات من المدنيين ما بين قتيل و مصاب.

شاهد أيضاً

استدعاء واستجواب ثلاثة من رجال الدين السنة في زاهدان

وكان هذا الاستدعاء مرتبطًا بالبيان الداعم لمدرسة بيشامج الدينية. وتشير التقارير الواردة من سيستان وبلوشستان …