قناة كلمة الفضائية
إنتقد الدكتور مهدي خزعلي المرشح للدورة ١٢ للإنتخابات الرئاسية في رسالة مفتوحة له إلى المرشد الايراني علي خامنئي، من تعامل أئمة الجمعة و المسئولين في مدينة شاهرود بإلغائهم لخطاباته.
أشار خزعلي في جزء من رسالته إلى ” المراحل الثمانية لرستم”، التي حسب تعبيره، ” المرحلة الثامنة” هي التي يشكلها أئمة الجمعة وممثلو الولي الفقيه في كل مدينة. و أضاف: “هؤلاء الأفراد بتأسيهم بإمام جمعة خراسان، شكلوا لأنفسهم حكماً ذاتياً و يتلفظون بأقوال غير قانونية و يمتلكون حق الفيتو”.
تأتي تصريحات خزعلي على خلفية ما قام به في الاسبوع الجاري، امام جمعة مدينة شاهرود و رئيس مجلس تنسيق التبليغ الإسلامي في هذه المدينة في ردود فعل منفردة ضد خطاب الدكتور مهدي خزعلي في هذه المدينة حيث قاما بإلغائه.
وفق هذا التقرير، كان من المقرر أن يلقي الدكتور خزعلي كلمة في مسجد الرسول الاكرم في مدينة شاهرود، حيث تم إلغاء هذا الخطاب بتدخل من امام جمعة شاهرود” عباس اميني” و رئيس مجلس التبليغ الاسلامي ” محمد حسين بور”.
ويقال، بأن ” محمد حسين بور” رئىس مجلس التبليغ الاسلامي في مدينة شاهرود و الذي يتمتع بعلاقات وطيدة مع “احمد جنتي” الرئيس العام لهذا المجلس و امين عام مجلس الخبراء، حضر في المسجد المذكور و تجاوز على راعي و مؤسس حفل الدكتور مهدي خزعلي.
تأتي رسالة خزعلي لعلي خامنئي بعد رسالته الأولى التي أرسلها لحسن روحاني الرئيس الايراني و إنتقد فيها مخالفات الحكومة و النظام و كذلك إنتقد من مخالفات حكام مدينة نوشهر و سبزوار و شيراز في منعه من الحضور في المحافل المختلفة.
كتب في رسالته المذكورة: رئيس الحكومة السابقة الذي خلف وراءه للشعب الايراني، أكبر سرقات مالية في تاريخ البشرية، يذهب من مدينة إلى مدينة و يخطب والسيد رئيسي الذي يحتوى سجل أعماله على إعدامات غير عادلة، أيضاً، فتح باب خزانة المؤسسة الرضوية و من خلال استعراضات في المدن يقوم بتوزيع الدقيق و و الأموال و الزهور و انتم سيادتكم كذلك!
و يكتب في إشارة منه لمخالفات المراكز الحكومية،:” هذه التحركات تأتي بينما يمنعني حكام مدينة نوشهر و سبزوار وشيراز من إلقاء خطاباتي بل حتى يمنعوني من المشاركة في أمسية شعرية لقراءة ديوان الشاعر حافظ الشيرازي.
