امتناع المسئولين الأمنيين الايرانيين عن تسليم جثتي المواطنيين البلوش

وفق التقارير الواردة، مازالت الجهات الأمنية تمتنع من تسليم جثتي المواطنيين البلوش لذويهم. هذا بينما تعرض هذان البلوشيان وهما الحاج يوسف شه بخش و ابن شقيقه أي كامران شه بخش يوم الأثنين لإطلاق نار عشوائي من قبل قوات الحرس الثوري في منطقة كورين في زاهدان و لقيا مصرعهم.
في هذا السياق، صرح مصدر مطلع لقناة كلمة الفضائية:” اليوم الأربعاء و رغم مرور يومين على حادث كورين، مازال مسئولو الحرس الثوري يمتنعون من تسليم جثتي المقتوليين الذين تم قتلهم بلا ذنب و لاجريرة، لذويهم من عشيرة “شه بخش” و أجلوا ذلك للأيام القادمة.
حسب هذا المصدر، يأتي هذا المنع بينما أعلنت وسائل الإعلام الحكومية بعد الحادث المذكور، كذباً بأنهما من الارهابيين التكفيريين و ثم أعلنت بأنهم من الأوغاد المهربين.
يضيف هذا المصدر:” هذا الموضوع و كذلك عدم تسليم الجثث، أدى إلى غضب جمع كبير من الشعب في بلوشستان.
يذكر بأن الحاج يوسف شه بخش أحد أمناء والشخصيات البارزة المعروفة لدى عشيرة “شه بخش” في مدينة زاهدان. و شقيقه أي الحاج اميد شه بخش، كان له دور رئيسي فيما مضى خلال قضية تحرير حرس الحدود المخطوفين.
حدث مقتل الحاج يوسف شه بخش و ابن شقيقه أي كامران شه بخش، على أثر إغتيال”روح الله غالي” أحد قادة الحرس الثوري في بلوشستان في منطقة كورين من توابع زاهدان و ثم فتحت قوات الحرس نيرانها على تلك المنطقة بشكل عشوائي، مما أدى إلي مقتل المواطنيين البلوشيين المذكورين.
و تبنت منظمة جيش العدل (إحدى المنظمات المسلحة المعارضة للحكومة الايرانية)، في بيان لها، مسئولية هذه العملية أي إغتيال روح الله عالي قائد الحرس الثوري في بلوشستان.
وأكد البيان المذكور عن أسباب عملية اغتيال روح الله عالي، فحسب البيان، للقائد المقتول دور رئيسي في مصادرة أراضي الناس و المداهمات الليلية على بيوت المواطنين.

شاهد أيضاً

إعادة تقييم الوضع في سوريا من أجل عودة اللاجئين

أعلنت حكومات ثماني دول أعضاء في الاتحاد الأوروبي، ضرورة إعادة تقييم الوضع في سوريا للسماح …