قناة كلمة الفضائية
وفق التقارير الواردة، أقدمت القوات المتطرفة التابعة لمنظمة الباسيج مجدداً على عمل طائفي في مدينة زاهدان .
في هذا السياق، صرح مصدر مطلع لمراسل قناة كلمة الفضائية، بأن القوات المذكورة يوم الثلاثاء، في هجوم لها، أصابت ١٣ شاباً بلوشياً بطعنات السكاكين. حسب قول هذا المصدر: هذه القوات، هاجمت أيضاً بالبخاخات على عدد آخر من الشباب في ميدان “اركيدة” في زاهدان.
في نفس الوقت، تشير التقارير بأن بعض المصابين راقدون في مستشفى النبي الاكرم في زاهدان لتلقي العلاج.
يبدو بأن هذا الهجوم مدبر سابقاً من قبل التيارات المتطرفة بهدف زعزعة امن المجتمع و كذلك استخدام الثنائية القطبية بين السنة و الشيعة و الصراعات الطائفية و العرقية.
يأتي هذا التقرير بعد مقتل مواطنيين بلوشيين و هما الحاج يوسف شه بخش و كامران شه بخش يوم الأثنين على أثر إطلاق نار عشوائي من قبل قوات الحرس الثوري في منطقة كورين من توابع زاهدان.
في هذا السياق، يقول خبراء القضايا الاجتماعية البلوشية:” العناصر المتطرفة في المؤسسات الأمنية الإستخباراتية في محافظة بلوشستان و داعموهم في طهران و قم يخالفون ولا يحبذون السلوك البناء للشعب البلوشي في المحافظة المذكورة، لأنهم يرون بأن الجو الهادئ و المناسب للتنمية و التطور في المحافظة سيضر مصالحهم.
حسب تعبيرهم، تشاهد هذه الحقيقة بكثرة في الدعايات السيئة لوسائل إعلام ايرانية مثل ” زاهدان برس ، و وكالة فارس، و رجانيوز و كلهم يسعون لإشعال الفتنة في بلوشستان.
