قناة كلمة الفضائية
أثارت تصريحات غلامحسين اجه اي الناطق باسم السلطة القضائية حول علاقة وزير الاستخبارات في حكومة روحاني مع اصحاب القنوات التلغرامية المعتقلين، ردة فعل الوزير والناطق باسم الحكومة.
في هذا السياق، صرح وزير الاستخبارات محمود علوي:”لا أعرف لأصحاب القنوات جريمة حتى أكون شريكهم، ربما أنهم شركاء في جريمتي “. حسب تعبير وزير الإستخبارات ” الدفاع عن الحكومة ليست جريمة صغيرة”. و قد قال سابقاً، بأن المعتقلين لم يرتكبوا جريمة برأي وزارة الإستخبارات.
في الوقت نفسه، أصدر مكتب محمد باقر نوبخت الناطق باسم حكومة روحاني بيانا، وصف فيه بأن تصريحات الناطق باسم السلطة القضائية ناتجة عن ” تعب و ظغوط الإلتزامات”.
تأتي هذه التصريحات عقب تصريحات محسني اجه اي يوم الأربعاء في المؤتمر الصحفي، حيث إنتقد تصريحات وزير الاستخبارات و حسن روحاني حول اصحاب القنوات التلغرامية المعتقلين و صرح : “السلطة المختصة التي تحدد من هو المجرم أو غير مجرم، ليست وزير الاستخبارات”.
حسب قول اجه اي،” بخصوص هذه القضية الخاصة هناك نقاط تخص وزير الاستخبارات بنفسه والتي بلاشك لا يحق له أن يدلي برأيه فيها و لا أن يكتب تقريرا عنها”.
يذكر بأن في مارس العام الجاري تم اعتقال عدد من أصحاب و مدراء القنوات التلغرامية الداعمة لحكومة روحاني والاصلاحيين. هذه الاعتقالات أثارت احتجاج عدد من النواب البرلمانيين و كذلك بعض من وزراء حكومة روحاني و طالب حسن روحاني بتحري اسباب اعتقالهم المريب و طالب كذلك بتشكيل موانع أمام التدخل الغيرقانوني لبعض المؤسسات في الانتخابات.
