تصريحات محمد باقر قاليباف حول فشل برامج حكومة روحاني في الإقتصاد

هاجم محمد باقر قاليباف رئيس بلدية طهران هجوماً لفظياً على حسن روحاني، قائلاً:” الذي يعد بحل المشاكل في ١٠٠ يوم من أجل الإستحواذ على أصوات الناس، لايفقه في الإدارة التنفيذية شيئاً”.
و أضاف قاليباف في تصريحاته دون ذكر اسم حسن روحاني:” هكذا شخص يضطر أن يلجأ إلى عدم الأمانة”.
و قال حول أداء حكومة روحاني خلال الاربع سنوات، بأن هذه الدولة تكلمت فقط عن مشاريع و برامج غير مجدية و دعائية .
حسب تعبيره، ” وحتى بعد مرور أربعة أعوام مازال الرئيس الجمهورية و عند مستهل الانتخابات الجديدة مشغول بإصدار التوجيهات و المراسلات و نشرها إعلامياً”.
و حذر قاليباف خلال تصريحاته:” تسونامي البطالة، أوصلت المجال الاجتماعي و الاقتصادي في البلاد إلى درجة الإنهيار”.
حسب قول رئيس بلدية طهران، “اليوم ليس فقط جمع كبير من الطبقة الكادحة يبحثون عن العمل، بل الهم الأول و الرئيسي للطبقة المتوسطة في البلد توظيف أبنائهم في العمل “.
أكد قاليباف، بأنه لا يمكن مواجهة تسونامي البطالة بالتوجيهات والتعيمات، مضيفاً” تكلفة عودة المنحرفين للعبة السياسة هي نتاج الأداء الفاشل لدولة الوعود والكلام “.
تصريحات قاليباف جائت موافقة لتصريحات علي خامنئي المرشد الايراني في رسالته التي قالها خلال رأس السنة الايرانية، حيث انتقد فيها من الأداء الاقتصادي لحكومة روحاني.
تشير تصريحات قاليباف إلى شعارات حسن روحاني في عام ٢٠١٤ عندما وعد بأنه لديه خطة للمئة يوم الأولى من رئاسته و ثم أنكرها في المؤتمر الصحفي الاخير، حيث أدى ذلك إلى موجة غضب من منتقدي الحكومة.
أكد روحاني مؤخراً في رده على صحفي أراد أن يكرر تصريحاته التي أدلى بها قبل سنوات في مشواره الانتخابي، قائلاً: “إني متذكر ما قلت”، وثم قال:”هل هو مجنون من يقول بأنه يستطيع أن يحل المشاكل في ١٠٠ يوم؟ هذه كذبة كبيرة، يكررها بعض الناس المغرضون”.
و إدعى روحاني:” أنا لم أقل بأني سأحل المشاكل في ١٠٠ يوم، أنا قلت إذا وصلت لسدة الرئاسة، سأبلغ الشعب عن أعمالي التي عملتها في ١٠٠ يوم”.
يذكر بأن منقدي الحكومة يتهمون روحاني بالكذب في الموضوع المذكور.

شاهد أيضاً

مسؤول أميركي كبير: كل الخيارات مطروحة على الطاولة بالنسبة لإيران

قال مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأميركية في تصريح لوكالة العربية للأنباء: إن “إيران خلقت …