قناة كلمة الفضائية
ارتفاع معدل البطالة في ايران أصبح من المخاوف الرئيسية هذه الايام، لكن البطالة في طهران كعاصمة ايران أسوأ من باقي المدن و المحافظات.
في هذا السياق، كتب موقع “بارسينه” ضمن انتقاده من ارتفاع موجة البطالة بين الخريجين في العاصمة : “طهران بسبب وجودها كعاصمة تحظى بكثير من الخريجين ولكن في نفس الوقت تعاني هذه الايام من مشكلة بطالة الخريجين.
حسب هذا التقرير، في الماضي كان يهاجر لطهران كل من يبحث عن عمل أو لا يجد في مدينته أو قريته عمل ، لكن منذ سنوات انعكست الآية و حتى في بعض الحالات، يشاهد بأن الطهرانيين أنفسهم يهاجرون للمدن والمحافظات بحثاً عن عمل.
وفق هذا التقرير، حسب تأكيد الإحصاءات، ففي طهران يجد اصحاب الشهادات الثانوية و ما دون ذلك أعمالاً أكثر من الخريجين أنفسهم، حتى تشير الإحصاءات بأن ما بين أعوام ٢٠١٣ و ٢٠١٦ جميع فرص الاعمال التي وجدت، كانت تخص طبقة شهادة الثانوية و مادون.
يضيف التقرير المذكور: رغم أن المسئولين يعلنون في السنوات الأخيرة، عن ايجاد استراتيجيات لتحسين مجال العمل، لكن مشكلة بطالة الخريجين في طهران مستعصية جداً ومن البعيد أن تحل هذه المشكلة سريعاً.
و في عام ٢٠٠٥ نشرت مجلة الدراسات الاقتصادية للشرق الأوسط (ميس) في تقرير تحليلي كامل عن أزمة البطالة في ايران وكتبت:” أزمة البطالة في ايران التي تصل إلى ٤٠٪ أي ٢٨ ميليون مواطن، سببت بفقر اقتصادي عميق لكل سكان الدولة الايرانية”.
بينما في نفس السنة أعلنت ايران بأن معدل البطالة في البلاد ١٢٪ فقط والذي برأي بعض الخبراء، أن هذا الإحصاء غير واقعي و غير دقيق.
