محمد هاشمي: لو كانت الظروف مساعدة فسأبقى حتى النهاية و أنافس الاخرين

سجل محمد هاشمي العضو السابق في مجمع تشخيص مصلحة النظام وشقيق اكبر هاشمي رفسنجاني، يوم السبت، إسمه لخوض الدورة ١٢ من إنتخابات الرئاسة الايرانية.
ذكر هاشمي بأن ترشيحه جاء بعد قرار جماعي لأسرة هاشمي و قال بين الصحفيين:” لو كانت الظروف مساعدة فسأبقى حتى النهاية و أنافس الاخرين”.
و أعلن عن أهداف ترشيحه وهي كما إدعى، بأنه من أجل متابعة قيم و مبادئ و أفكار شقيقه، سجل إسمه في الإنتخابات الرئاسية.
و أضاف السيد هاشمي ضمن تبيينه بأنه لايتبع حزب أو جهة معينه و أنه مستقل في الانتخابات:” كانت هناك بعض الضروريات من أجل ترشيحي، لاسيما وصية أخي الراحل هاشمي رفسنجاني”. وأجاب على سؤال حول إمكانية تخليه عن الإنتخابات والإنسحاب لصالح روحاني:” مازالت هذه الأمور سابقة لأوانها”.
يأتي هذا الخبر بينما اقترح بعض الداعمين لروحاني في الأسبوع الأخير، بأن يتم ترشيح مرشح كغطاء من الجناح الإصلاحي و الإعتدالي في الانتخابات ليساعد روحاني أمام المرشحين الأصوليين الكثر.
و من الذين سجلوا أسمائهم اليوم السبت، للإنتخابات الرئاسية، صادق خليليان و حمدي رضا حاج بابايي، وزراء الزراعة و التربية و التعليم في حكومة احمدي نجاد.
يذكر بأن حسن روحاني و ابراهيم رئيسي أيضاً سجلا أسمائهم يوم الجمعة الماضية، كخصمين رئيسيين في الانتخابات القادمة، بينما تشير التقارير بأن عدد المرشحين للرئاسة حتى الآن بلغ ألف مرشحاً حتى الآن.

شاهد أيضاً

أمريكا: نتابع التقارير المتعلقة برئيسي

قال أحد المتحدثين باسم وزارة الخارجية الأمريكية: “نحن نتابع عن كثب التقارير المتعلقة بالهبوط الصعب …