وقوف احمدي نجاد أمام المرشد الايراني ستزيد من شعبيته بين الناس

أكد الدكتور صادق زيبا كلام استاذ العلوم السياسية في جامعة طهران، على” أن محمود احمدي نجاد يتمتع بشعبية واسعة في القرى و المدن الصغيرة و الأحياء الفقيرة في المدن الكبيرة، مبيناً أن :” في حالة إقامة الإنتخابات وكان أحمدي نجاد أحد المرشحين، فإنه سيحصد ٣ أضعاف أصوات ابراهيم رئيسي، أي ما بين ١٠ إلى ١٥ مليون صوت”.
وأضاف:”احمدي نجاد بترشيحه للإنتخابات، من الممكن أن تزيد أصواته أكثر، أي ربما كثير من الناس سيصوتون له فقط من أجل أنه تحدى المرشد الأعلى و أظهر من نفسه شهامة و جرأة “.
وأفاد زيباكلام، بأن “في حالة إعتماد صلاحية احمدي نجاد للإنتخابات، ستنقسم الإنتخابات إلى ثلاثة أقطاب أي بينه وبين روحاني و رئيسي، وقال أيضاً:” إن إستمر أحمدي نجاد في عملية الإنتخابات ، فإن انتخابات ٢٠١٧ ستكون حامية الوطيس و شائكة”.
أشار الدكتور زيبا كلام إلى “أن ترشيح احمدي نجاد كانت غير متوقعة، منوهاً إلى أن الرئيس الايراني السابق، سبق و أن أقدم على هذا الموضوع في ابريل ٢٠١١ “.
و أضاف أستاذ العلوم السياسية: “احمدي نجاد بعد أن إختلف مع المرشد الأعلى حول إقالة وزير الإستخبارات حيدر مصلحي، حنق وسخط وجلس في بيته لمدة ١١ يوماً. ما هو مؤكد فإن قراره الأخير جاء خلافاً لوصية المرشد الأعلى و مغايراً لما أعلنه هو من قبل”.
وقال زيبا كلام موضحاً هدف احمدي نجاد من عمله الأخير:” يعلم الرئيس الايراني السابق، بأنه إذا فعل هذا الأمر، سيتحول إلى قنبلة إخبارية و هذا ما حصل”. حسب قول زيبا كلام، “القاعدة الشعبية لأحمدي نجاد هي غالباً في القرى والنجوع والطبقات الكادحة والمحرومة في المجتمع و كذلك المدن الصغيرة، فلربما بتحديه و وقوفه أمام المرشد الأعلى يريد أن يؤسس قاعدة شعبية له بين الطبقات المثقفة وخريجي الجامعات والأغنياء وسكان المدن الكبيرة” .
وختم زيبا كلام كلامه:” السيد احمدي نجاد أثبت عملياً من خلال فعله هذا، بأنه لا يلتزم بولاية الفقيه و هذا الموضوع سيؤدي إحتمالاً إلى رفض صلاحيته وعدم إعتماده.

شاهد أيضاً

أمريكا دمرت طائرة بدون طيار للحوثيين فوق خليج عدن

يزعم الحوثيون أنهم يدعمون فلسطين بمحاربتهم للسفن في المياه الدولية. وأعلن مقر القيادة المركزية الأميركية …