قناة كلمة الفضائية
في ظل الحاسية و القلق الدولي إزاء البرنامج الصاروخي الايراني، إدعى وزير الدفاع الايراني حسين دهقان بأنه تم تزويد القوات البحرية في الحرس الثوري بصواريخ كروز محلية الصنع.
صرح حسين دهقان يوم السبت ١٥ ابريل في حفل إزاحة الستار عن المنتجات الجديدة لوزارة الدفاع:” تم إختبار ناجح لإطلاق صاروخ نصير من طراز كروز أرض – أرض يستخدم بقدرة الإطلاق من الشاطئ و البحر ضد أهداف بحرية لاسيما المدمرات الحربية و المنصات، وستسلم منه أعداداً كبيرة إلى بحرية الحرس الثوري”.
و تحدث هذا العسكري الايراني عن صاروخ جديد آخر تحت مسمى ” فكور” و هو صاروخ جو- جو و قال بأنه ” يتمتع بقدرة التعامل مع جميع التهديدات الجوية من خلال تركيبه على المقاتلات الحربية”.
و أعلن وزير الدفاع الايراني أيضاً عن صنع أحدث طائرة بدون طيار ايرانية تحت مسمى ” مهاجر٦”. و إدعى أيضاً بأن طائرة “كوثر” للتدريب ايرانية الصنع، جاهزة أيضاً لإختبارات الطيران.
تأتي تصريحات هذا القائد الايراني بينما يشكك بعض المصادر الإخبارية و الخبراء حول صحة هذه الإدعاءات الايرانية في الجانب التطويري للسلاح المحلي و يقولون، بأن ايران تهدف من خلال طرحها لهذه الأمور، السعي للدعاية الإعلامية، وحسب تعبيرهم، ” بعض هذه التجهيزات العسكرية قديمة وايران تزيح عنها الستار تحت عنوان تجهيزات حديثة بعد تغليفها بشكل جديد”. و يقال بأن بعض هذه الأسلحة المذكورة هي صناعة كوريا الشمالية و روسيا.
تأتي بعض تصريحات القادة الايرانيين لاسيما في المستوى العسكري من أجل ايصال رسالة بأن الخبراء المحليين انتجوا قدرات عسكرية غيرمعروفة، حيث بإمكانها أن تفاجئ و تصدم أي مهاجم ومعتد محتمل على ايران.
يذكر بأن البرنامج الصاروخي الايراني إحدى النقاط المثيرة للأزمات بين ايران و واشنطن. في هذا السياق، أعلنت وكالة رويترز يوم ٣٠ يناير ٢٠١٧ بأن ايران أطلقت صاروخا باليستيا من قاعدة عسكرية في مدينة سمنان، ولكن بعد أن تجاوز ٦٣٠ كيلومتراً انفجر بالجو. وعلى أثر ذلك الإختبار الصاروخي ،قررت حكومة ترامب أن تضم يوم الجمعة ٣ فبراير، ١٣ شخصية و ١٢ شركة و مؤسسة، كانت لهم علاقة بالبرنامج الصاروخي الايراني ضمن العقوبات الامريكية.
