ارتفاع عدد الإعتقالات في صفوف عرب الأحواز من قبل القوات الأمنية إبان الذكرى السنوية لإحتجاجات عام ٢٠٠٥

وفق التقارير، استمراراً لضغوطات النظام الايراني ضد عرب الأحواز خلال الايام الاخيرة، تم إعتقال ١٠ ناشطيين احوازيين من قبل القوات الأمنية الايرانية.
في هذا السياق، أعلن النشطاء الأحوازيون، مساء الجمعة ١٣ ابريل، بأن قوات الإستخبارات في مدينة الأحواز إعتقلت ٥ ناشطيين احوازيين وهم ” حمزه جلداوي و عبدالناصر عبيات و هاشم حيدري و صادق حيدري و جعفر حيدري” في حي علوي في مدينة الأحواز.
وفق هذا التقرير، قبيل ساعات من إعتقالات مساء الجمعة، قوات الإستخبارات التابعة للحرس الثوري إعتقللت ناشطاً أخراً يدعى “خالد شايان” في منطقة الملاشية.
و قبل ذلك بيوم أي الخميس ١٤ ابريل، إعتقلت الاستخبارات مواطنيين أخريين و هما “خليل غافلي و مصطفى سواري”. و كذلك حاصرت الاسبوع الماضي قوات الاستخبارات برفقة الشرطة منزل كاظم سرخي و امير سرخي في حي الملاشية و ثم إعتقلتهما.
حسب هذا التقرير، لايعرف عن مكان احتجاز هؤلاء المعتقلين حتى الآن.
حسب قول النشطاء الأحوازيون، تتم هذه الإعتقالات إبان الذكرى السنوية لإحتجاجات عام ٢٠٠٥ المعروفة في الوسط الأحوازي ب”ثورة نيسان”.
إندلعت إحتجاجات ٢٠٠٥ بعد تسريب رسالة حول السياسات الايرانية ضد عرب الاحواز. انتشرت يوم الجمعة ١٥ ابريل عام ٢٠٠٥ رسالة منسوبة لمحمد علي ابطحي يرجع تاريخها ليوم ٢٤ يوليو ١٩٩٨. جاء في تلك الرسالة المسربة من أبطحي مدير مكتب محمد خاتمي الرئيس الايراني حينئذ، التأكيد على سياسات التغيير الديموغرافي للشعب العربي الاحوازي. حيث تهدف تلك السياسية على تغيير الديموغرافية للشعب العربي الأحوازي و تحفيز السكان من العرقيات في المحافظات الأخرى بالهجرة لهذا الأقليم العربي.

شاهد أيضاً

الحكم على أحد المتظاهرين المصابين في إيران بالسجن لمدة 31 شهرًا

حكم على متين حسني، أحد ضحايا احتجاجات نوفمبر/تشرين الثاني 2019، بالسجن 31 شهرا. وأدانت محكمة …