قناة كلمة الفضائية
ارتكبت طائرات الروسي فجر اليوم الثلاثاء مجزرة جديدة بحق أهالي بلدة معرة حرمة جنوب إدلب أسفرت عن وقوع شهداء وجرحى، في حين أخرجت غارات النظام مشفى قرية “شنان” شمال المدينة عن الخدمة.
ونقلت المصادر المحلية: إن المقاتلات الروسية قصف بالصواريخ الفراغية منازل المدنيين في بلدة معرة حرمة ما أسفر عن ارتقاء عائلة مؤلفة من 10 أشخاص بينهم امرأة مسنة تبلغ 70 عاماً و9 أطفال إلى جانب جرح أكثر من 13 مدنياً، فيما لا تزال فرقه تبحث عن ناجين من تحت الأنقاض، كما طال القصف بلدتي ترملا وكنصفرة، دون ورود أنباء عن إصابات.
بموازاة ذلك خرج مشفى قرية شنان شمال إدلب “نهائياً” عن الخدمة، جراء قصف جوي يرجح أنه للنظام، أمس الإثنين، حيث تعرض المشفى لغارات جوية، من طائرات النظام الحربية، ما أدى لإصابة 3 من كادر المشفى، و2 من المراجعين.
وحسب التقارير، طائرات الأسد إستهدفت فجر يوم الأثنين منازل المدنيين السوريين في ريف حماة الشمالي، و حسب المصادر المحلية، قصفت الطائرات المذكورة مدينة حلفايا بأكثر من٤٠ قنبلة.
و من جهة أخرى، إستهدفت المقاتلات الروسية منازل المواطنين في بلدة التمانعة بالصواريخ الحارقة . و في الوقت نفسه، إستهدف طيران النظام السوري مدينة كفر زيتا بالصواريخ مما أدى إلى قتل إثنين من المدنيين.
بينما أفادت التقارير يوم الأحد بأن الطيران الروسي و السوري قصف ريف حماة الشمالي لاسيما قرية دير سنبل بالبراميل المتفجرة و الصواريخ الحاملة لغاز الفسفور. ويقال، تم تدمير وحرق عددا كبيرا من منازل االمدنيين على أثر هذا القصف.
تأتي هذه الهجمات في ظل تهجير ٧٣٥٠ مواطنا من المدن الأربعة المحاصرة و مازالت المفاوضات لعملية التهجير مستمرة بين النظام السوري و المعارضة.
وفق التقارير أيضا. تم تهجير ٢٣٥٠ مواطنا من المناطق المحاصرة من قبل نظام الاسد في مضايا و الزبداني و ٥٠٠٠ مواطنا في المناطق المحاصرة من قبل الثوار في فوعة و كفريا.
والثوار يدرسون طلب النظام السوري بتهجير ١٠٠٠٠ مواطنا أخرين من فوعة و كفريا. وبهذا سيتم إخلاء كامل للشيعة من القريتين.
يذكر بأن الثوار طالبوا مقابل ذلك بالسماح ل٥٠٠٠ مواطن بالخروج من مضايا و ١٥٠ معارض من الزبداني و كذلك الافراج عن ٥٠٠ سجين في سجون بشار الأسد و كذلك خروج قوات المعارضة من مخيم اليرموك.
