تحذير حيدر مصلحي وزير الاستخبارات الايرانية السابق من إحتمالية تكرار حوادث عام ٢٠٠٩

حذر حيدر مصلحي وزير الإستخبارات في حكومة محمود احمدي نجاد من بعض الترشيحات التي تمت في الإنتخابات الرئاسية و وصفها بأنها تمت ” من أجل الفتنة” و ” محسوبة”.
إدعى وزير الاستخبارات السابق:” العدو لديه مخطط للخلفية الإجتماعية لكل مرشح سجل إسمه للإنتخابات، و بإستخدام تجارب فتنة عام ٢٠٠٩ سيسعى أن يثير الشعب من الطبقة المتوسطة و ماتحتها”.لم يذكر هذا المسئول الايراني السابق إسم أحد من المرشحين.
تأتي تصريحات مصلحي حول الفتنة، حيث أثار ترشيح محمود احمدي نجاد في الإنتخابات الرئاسية القادمة، ردود فعل كثيرة من قبل التيار الأصولي في البلاد.
من تلك الردود، ما أكده محمد حسين صفار هرندي في خطاب له، بأن رفض صلاحية الرئيس الايراني السابق و عدم إعتماده” تعني نهاية عمله وعكس ذلك فهناك فرصة لإعادته و ترشيحه مرة أخرى في المستقبل”.
قال هذا العضو في مجمع تشخيص مصلحة النظام :” السيد احمدي نجاد لن يعرض نفسه أمام مجلس صيانة الدستور و يجب أن ينقذ نفسه من هذه المعمعة”.
وأعلن هرندي من دون أن يذكر تفاصيل أكثر، بأن المقربين من احمدي نجاد قالوا، بأنه في حالة عدم إعتماد مرشحيهم، سيكون انتصار حسن روحاني مجددا أمر مؤكد و ” الصوت المنظم” لأنصار احمدي نجاد لن يكون من صالح الأصوليين.
يذكر أن محمود احمدي نجاد و حميد بقايي نائبه التنفيذي في فترة رئاسته، يوم الأربعاء ١٢ ابريل، تقدموا لملء إستمارة ترشيحهم للإنتخابات. جاء ترشيح احمدي نجاد خلافاً لأوامر و وصية المرشد الايراني، حيث أثار غضب الأصوليين ضده.

شاهد أيضاً

الحكم على أحد المتظاهرين المصابين في إيران بالسجن لمدة 31 شهرًا

حكم على متين حسني، أحد ضحايا احتجاجات نوفمبر/تشرين الثاني 2019، بالسجن 31 شهرا. وأدانت محكمة …