نزوح نصف مليون مواطن عراقي بعد البدء بعملية تحرير الموصل و تحذيرات من ارتفاع ذلك

أعلن ستيفان دوجاريك الناطق الرسمي لأمين عام الامم المتحدة، عن نزوح نصف مليون عراقي من مدينة الموصل منذ البدء بعملية تحرير الموصل حتى الآن.
صرح ستيفان دوجاريك في المؤتمر الصحفي في نيويورك، نقلاً عن ليز غراندي، منسقة البعثة الأممية للشئون الإنسانية في العراق:” تأتي هذه الأرقام و الإحصائيات بينما لم تبدأ حتى الآن العلميات العسكرية التي تستهدف الجزء القديم من الموصل”.
أكد هذا المسئول الأممي في بيان، بأن الحرب في غرب الموصل مختلفة كثيرا عن الحرب في شرقه و أصعب، مشيراً إلى ” أن عدداً كبيراً من المدنيين أصيبوا بإصابات خطرة، و المنازل دمرت و مخازن الأغذية تنتهي سريعاً و الأسر معرضة للموت بسبب عدم وجود مياه شرب كافية”.
حسبما أعلنته غراندي، ” فقدت الموصل جميع إمكانياتها و إحتياجاتها و المدنيون معرضون لأخطار جسيمة”.
في هذا السياق، أعلن هوشنج محمد مدير مركز التنسيقيات المشتركة للأزمات في اقليم كردستان العراق، عن نزوح ١٦٤ألف مواطن من الموصل إلى أربيل منذ بدء عملية تحرير الموصل.
تأتي هذه التصريحات بينما يتم أخذ الأتاوة من المواطنين السنة من أهالي الموصل من قبل القوات الأمنية العراقية، فضلاً عن مشاكل النزوح و الهجرة.
في هذا السياق، في لقاء جمع شيوخ عشاير أهل السنة العراقيين، يوم الأحد، مع اسامة النجيفي نائب رئيس جمهورية العراق، تفاوضوا معه حول الانتهاكات المكررة لحقوقهم من قبل القوات الأمنية و كذلك الأتاوات التي تقوم هذه القوات بأخذها من شيوخ عشاير أهل السنة.
حسب قول شيوخ عشاير مناطق شمال بغداد، تقوم القوات الأمنية العراقية بإعتقال المواطنين و السجن العشوائي للمواطنين السنة بحجج مختلفة كإتهامهم بالتعاون مع الإرهابيين و غيرها وثم يطلبون أتاوات للإفراج عنهم.