قناة كلمة الفضائية
طالب التيار السني في البرلمان الايراني، عبر رسالة إلى رئيس البرلمان علي لاريجاني بمقاضاة قناة الولاية قضائياً و أمنياً لإسائتها للشيخ عبدالحميد اسماعيل زهي، امام جمعة زاهدان.
وصفت هذه الرسالة قناة الولاية الشيعية ب” قناة تحريضية طائفية عميلة لبريطانيا” و تم التأكيد فيها، بأن القناة المذكورة” لاعمل لها إلا الإضرار بالوحدة عبر تحقير الناس وإهانتهم وهتك حرماتهم وتحريضهم”.
و ذكر جناح اهل السنة في البرلمان الايراني بأن استمرار هذه الأمور من قبل القناة المذكورة، “إنما يدل على مؤامرة خطيرة ومشروع مرسوم مقدماً لإشعال نار الفتنة و الطائفية في المناطق المختلطة في ايران”.
تأتي هذه الرسالة بعد الإحتجاجات الواسعة من قبل اهل السنة بخصوص ما بثته قناة الولاية الشيعية ضد الشيخ عبدالحميد اسماعيل زهي امام جمعة اهل السنة في زاهدان وأصدر، عقبها، المرجع الدين الشيعي ناصر مكارم شيرازي، بياناً أعلن فيه برائته من البرنامج المذكور. و أعلن مكارم شيرازي التي تنشط تلك القناة تحت دعمه و حمايته، بأن “البرنامج الطائفي المذكور، تم بثه بغير علمه و إعتذر مدير عام تلك القناة عن ذلك الموضوع”، مؤكداً :”بأنه حذر إدارة القناة في حالة تكرار ذلك سيرفع دعمه عن القناة بشكل نهائي”.
تأتي هذه الإحتجاجات و الردود بعد أن بثت قناة الولاية يوم ٦ ابريل برنامجاً تلفظ فيه مقدم البرنامج “جواد ابوالقاسمي” بكلمات بذيئة و مهينة لشخص الشيخ عبدالحميد اسماعيل زهي و إتهمه بالتعاون مع الإرهاب و منظمة داعش، و إتهم الشيخ بالدعم لمنظمة جند الله” و خاطب امام جمعة اهل السنة في زاهدان قائلاً له:” أنتم أرسلتم أفراداً لإغتيال علماء اهل السنة في بعض المناطق و ذهبوا و إغتالوهم”.
يذكر بأن قناة الولاية قدمت اعتذارها مضطرة، بعد توالي احتجاجات النشطاء السياسيين والدينيين من المجتمع السني الايراني وكذلك كثير من النشطاء السنة و غير السنة في شبكات التواصل الاجتماعي.
