بالتزامن مع الإنتقادات المتواصلة حول ترشيح محمود احمدي نجاد للإنتخابات الرئاسية الايرانية القادمة، طالب الرئيس الايراني السابق في حوار له مع قناة الجزيرة الإخبارية، أن تغير بلاده سياستها حيال أزمة سوريا.
احمدي نجاد هو المرشح الأول في الانتخابات الرئاسية الذي يطالب رسمياً أن تغير بلاده سياستها في سوريا، بينما بقاء نظام بشار الأسد يعتبر أمراً في غاية الحساسية لدى النظام الايراني.
ذكر الرئيس الايراني السابق في حواره، بأنه ” يجب على دول المنطقة من قبيل المملكة السعودية و قطر و تركيا و الكويت والبحرين و عمان و سوريا و خاصة ايران أن تغيير سياستها، مطالباً الجميع ب” الحوار بين جميع دول المنطقة”.
أكد احمدي نجاد على أن المنطقة تحتاج لإتحاد فيما بينها، قائلاً:” يجب أن يتم هذا الاتحاد رغم الخلاف السعودي التركي مع ايران بسبب دعمها لبشار الاسد في سوريا و حرب اليمن”.
وقال بأن الحروب في الشرق الأوسط” مفروضة من الخارج”، مضيفاً” هذه الحروب أدت إلى إضعاف الدول و خسارة ثروات منطقة الشروق الأوسط وتبديدها”.
تأتي تصريحات احمدي نجاد معارضة لما كان عليه هو من مواقف أيام حكمه في الرئاسة الايرانية، إذ ظهر مراراً، تبعاً لعلي خامنئي المرشد الايراني الأعلى، بأنه داعم لدولة بشار الأسد.
يذكر أنه في هذا الحوار قال عن احتمالية رفض أهليته من قبل مجلس صيانة الدستور، ” لايوجد سبب ليرفض المجلس أهليتي للإنتخابات”.
#ایران | #احمدي_نجاد : لايوجد سبب ليرفض المجلس صيانة الدستور أهليتي للإنتخابات".#قناة_كلمة pic.twitter.com/lcZkNBjyQb
— قناة كلمة الفضائية (@kalemeh_a) April 19, 2017