دیدار جمعی از فرماندهان و کارکنان ارتش

وصف علي خامنئي بأن المشاركة الشعبية الواسعة في الإنتخابات هي سبب حصانة نظامه الذي يحكمه

صرح علي خامنئي المرشد الأعلى الإيراني في أحدث تصريحاته حول الإنتخابات القادمة في ايران، ” الأعداء ينوون تخريب الإنتخابات، ويجب أن تقام هذه الإنتخابات بشكل موسع”.
طالب خامنئي يوم الأربعاء ١٩ ابريل في لقاء مع قادة و موظفي الجيش، ب” إقامة انتخابات واسعة و شعبية يرافقها الحيوية والرغبة والحماس”، و قال، بأن هكذا إنتخابات تعطي ” حصانة للنظام و الدولة”.
يأتي حديث المرشد عن حصانة الدولة، بينما تتهم ايران في المجتمع الدولي والداخلي بإقامة انتخابات هزلية و وهمية و غير شعبية، ولهذا يسعى قادة طهران أن يحسنوا صورة بلادهم أمام المجتمع الدولي من خلال جر الشعب إلى صناديق الإقتراع.
وحذر خامنئي في حديثه من ” الخطاب التحريضي لإعلام العدو و مساعيهم العدائية لتخريب الإنتخابات”، و إدعى بأن الشعب سيقف أمام هذه التجاوزات. وقال:” العدو من أجل إخافة الشعب و الدولة، يهدد و يدعي و يعظم ذاته”. حسب تعبيره، ” أسوأ حالة لدولة ما، أن يهاب قادة تلك الدولة من إدعاءات و تهديدات العدو، فإن ذلك يفتح الباب لدخولهم و تجاوزهم و تعديهم”.
واشار المرشد الايراني في جانب آخر من حديثه إلى الوضعية الإقتصادية للدولة و أعرب عن قلقه و قال بأن “القدرة الاقتصادية للدولة باتت اليوم نقطة محورية و في سلم الأولويات، لهذا أشدد على هذه النقطة”، مضيفاً” عندما تكون لدينا مشاكل اقتصادية، سوف لن تستطيع الأقسام مختلفة بتنفيذ أعمالها ومهامها بشكل سليم”.
يذكر بأن الدورة ١٢ من إنتخابات الرئاسة الايرانية سوف تقام بالتزامن مع الدورة ٥ لإنتخابات مجالس القرى و البلديات، في يوم الجمعة ١٩ مايو ٢٠١٧. وتم سحب أوراق المرشحين لإنتخابات الرئاسة بين يومي ١١ ابريل إلى ١٥ ابريل الجاري، حيث سجل خلالها ١٥٠٠ مرشح لهذه الانتخابات.

شاهد أيضاً

صورة لجثمان الرئيس الايراني و هو في الكفن 

نشرت وسائل إعلام ايرانية الثلاثاء 21 مايو و بالتزامن مع ماسم تشييع جثمان ابراهيم رئيسي …