قناة كلمة الفضائية
صرح عباسعلي كدخدايي الناطق باسم مجلس صيانة الدستور، يوم الأربعاء، بخصوص رسالة رئيس هذا المجلس حول رفض أهلية الأقليات في انتخابات المجالس البلدي، قال:” هذا الموضوع يشمل المناطق التي هم فيها أقلية”.
أعلن عباسعلي كدخدايي مبيناً بأن “بيان احمد جنتي الأخير حول رفض أهلية مرشحي الأقليات الدينية، هو رأي فقهاء مجلس صيانة الدستور”، منوهاً” إن البيان المذكور يتعلق بمناطق يتواجد فيها المسلمون كأغلبية و لهذا لايستطيعون أن يكون لهم نواب و ممثلين عن الأقليات الدينية في المجالس القروية و البلدية”.
تأتي توضيحات هذا الناطق باسم مجلس صيانة الدستور، بينما لابد من القول بأن ايران دولة بتركيبة سكانية مسلمة، متشكلة من طائفتي السنة و الشيعة و بالتأكيد اغلبية أي مدينة من مدنها يشكلها المسلمون.
تأتي تصريحات هذا المسئول على أثر ما نشرته يوم أمس وكالة ايلنا عن بيان صادر من احمد جنتي رئيس مجلس صيانة الدستور، أدرج فيه بأن ” ترشيح أفراد غير مسلمين للمشاركة في انتخابات مجالس البلدي في المناطق ذي الغالبية المسلمة، هو خلاف للمعايير الشرعية”. و رأى جنتي بأن قبول أهلية هؤلاء الأفراد مخالف لقرارات آية الله الخميني و المعايير الشرعية.
رغم أنه لا توجد سلطة مباشرة لمجلس صيانة الدستور في دراسة أهلية مرشحي المجالس القرى و البلديات، إلا أن هذا البيان حدد كثيراً من خيارات وزارة الداخلية في دراسة أهلية المرشحين.
يذكر بأن في الدورات السابقة لإنتخابات المجالس البلدية، لم تكن هناك بيانات معهودة من هذا القبيل، حيث تلغي الأقليات الغير مسلمة أو لم يعلن عنها.
