قلق ايراني من التجمعات الإحتجاجية الشعبية في فترة الإنتخابات القادمة

أعرب رئيس السلطة القضائية الايرانية صادق لاريجاني عن قلقه من التجعات الإحتجاجية في موسم الإنتخابات القادمة، وطلب من المحاكم و النيابات في أنحاء البلاد بالتصدي للذين، حسب تسميته،”يتوهمون بالفتنة”، “حتى لا يفرض البعض آرائها الفاسدة على النظام”.
وطالب أيضاً صادق لاريجاني يوم الخميس ٢٠ ابريل من السلطات القضائية أن يتعاونوا مع قوات الشرطة و المؤسسات الأمنية و أن “لايدعوا مجموعة لكي تثير الفتن و القلاقل”.
و قال في إشارة منه إلى إحتجاجات ٢٠٠٩:” لا أعتقد بأن أصحاب الفتنة سيجربون عواقب فتنة ٢٠٠٩”، ولكن ” لايجب أن نغفل عن الحيطة و الحذر”.
و أكد رئيس السلطة القضائية على أنه من الممكن أن “يرغب الأعداء بطعن النظام في فترة الانتخابات”، مضيفاً بأنه” يجب أن يكون الجميع على أهبة الإستعداد حتى لا ندع ثغرة لحصول هذه الأمور الشيطانية”.
تأتي تصريحات هذا المسئول الرفيع المستوى في النظام الايراني بعد يوم من تحذيرات النائب العام في طهران بالتعامل مع أي تجمع بعد إعلان رفض أهلية بعض المرشحين. و قد حذر النائب العام جعفر دولت آبادي، يوم الأربعاء ٩ ابريل، عن التصدي لأي تجمع أو دعوة للإجتماع بعد عدم قبول أهلية المرشحين للرئاسة.
قرار رئيس السلطة القضائية بجانب التحذيرات الأخرى الصادرة من الجهات الامنية و القضائية في الاسابيع الأخيرة، تشير إلى قلق متزايد من تكرار إحتجاجات عام ٢٠٠٩ و التي إستمرت لشهور.
يذكر أن المرشد الأعلى الايراني و أنصاره يسمون إحتجاجات و مظاهرات عام ٢٠٠٩ التي تلت الإنتخابات الرئاسية و نتائجها والمشهورة في الوسط الايراني ب”الحركة الخضراء”، هم يسمونها و يصفونها تحت عنوان ” الفتنة”.

شاهد أيضاً

رافائيل غروسي: تعاون إيران مع الوكالة “غير مرغوب فيه”

المدير العام للوكالة يقول أننا وصلنا إلى طريق مسدود تقريباً وهذا الوضع يجب أن يتغير. …