تأیید اهلیة 6 من المرشحین لخوض الانتخابات الرئاسیة .. استبعاد أحمدي نجاد

أعلن “مجلس صيانة الدستور الإيراني”، الذي يشرف عليه رجل الدّين المتشدد أحمد جنتي، يوم الخميس، موافقة أعضاء المجلس على السماح لـ 6 مرشحين لخوض سباق الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في 19 مايو/أيار المقبل.
وجاء فی البیان ان ستة مرشحین وهم حسن روحانی وابراهیم رئیسی، محمد باقر قالیباف واسحاق جهانغیری ومصطفی هاشمی طبا ومصطفی میرسلیم یتمتعون بالاهلیة لخوض الانتخابات الرئاسیة.
وبهذا البيان يعلن مجلس صيانة الدستور رفض ترشيحه الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد ومساعده السابق حميد بقائي اللذين أعلنا ترشحهما للانتخابات عن جبهة الصمود المتشددة.
وفي سياق متصل، أكد نجاد في حلقة (2017/4/20) من برنامج “لقاء اليوم” (قناة الجزيرة) أنه قادر على إدارة إيران بشكل أفضل مما هي عليه حاليا، مشيرا إلى أن الكلمة الفصل في ترشحه تعود إلى المواطنين الإيرانيين الذين سيحسمون خياراتهم التي على الجميع احترامها.
وردا على سؤال عما سيفعله إذا رفض مجلس صيانة الدستور أهليته للترشح، قال نجاد إنه لا يرى سببا لرفض أهليته للترشح من قبل المجلس في غياب أي حجة أو سبب لذلك “وينطبق ذلك على السيد بقائي أيضا”، موضحا أنه سيتعامل مع الرفض وفقا للظروف وقتها وسيتخذ القرار بشأن ذلك.
وفي سياق متصل،اعلن رئيس لجنة الانتخابات الرئاسية الايرانية علي أصغر أحمدي، انه وفقا للمادة 66 من قانون الانتخابات الرئاسية تبدأ منذ اللحظة الدعاية الانتخابية للدورة الثانية عشرة للانتخابات الرئاسية الايرانية.
ونوه أحمدي الى ان مهلة الدعاية الانتخابية للدورة الثانية عشرة للانتخابات الرئاسية الايرانية ستستمر حتى نهاية تاريخ 17 مايو.
وبدأ مجلس صيانة الدستور بدراسة أهلية المرشحين منذ تاريخ 16 ابريل وانتهى منها الخميس في تاريخ 20 ابريل.
ووفقا للمادة 66 من قانون الانتخابات الرئاسية تبدأ الدعاية الانتخابية من تاريخ نشر الاعلان عن اسماء المرشحين المؤهلين لخوض المنافسات الانتخابية حتى 17 مايو، على ان يتم وقف الدعاية الانتخابية في تاريخ 18 مايو وبدء الاقتراع في تاريخ 19 مايو.
وستقام الدورة الثانية عشرة من إنتخابات رئاسة الجمهورية، بالتزامن مع إقامة الدورة الخامسة لإنتخابات مجالس البلديات في مدن وقرى البلاد في تاريخ 19 مايو القادم.

شاهد أيضاً

صورة لجثمان الرئيس الايراني و هو في الكفن 

نشرت وسائل إعلام ايرانية الثلاثاء 21 مايو و بالتزامن مع ماسم تشييع جثمان ابراهيم رئيسي …