قناة كلمة الفضائية
أعلن محمود احمدي نجاد الرئيس الايراني السابق ونائبه في حكومته حميد بقايي، في أول تصريح لهما بعد رفض أهليتهما للإنتخابات، بأن ” في الإنتخابات القادمة لن ندعم أي مرشح ولن نفعل”.
نشر هذان السياسيان الايرانيان بيانهم يوم الأحد ٢٣ ابريل، للشعب الايراني وصرحا في بيانهما، بأنهما رشحا أنفسهما تلبية للطلبات المكررة والكثيرة للشعب و أنهما يرون أنفسهما بأنهما ” خادمان صغيران للشعب و جنديان للثورة”.
ولم يتم الإشارة في هذا البيان لمشاركة احمدي نجاد و أنصاره بالتصويت في الإنتخابات من عدمه.
يأتي هذا البيان بعد أن أعلن مجلس صيانة الدستور عن رفض صلاحية أهلية احمدي نجاد الرئيس الايراني السابق و نائبه حميد بقايي. بينما من جهة أخرى، كان قد أعلن خامنئي المرشد الايراني في ٢٦ سبتمبر ٢٠١٦، بأنه قال لمحمود احمدي نجاد، ليس من المصلحة أن تشارك في الإنتخابات القادمة.
و في الوقت نفسه، رأى عباسعلي كدخدايي الناطق باسم مجلس صيانة الدستور عدم تأثير قرار المرشد الايراني في عدم ترشيح محمود احمدي نجاد في رفض أهليته و قال بأنه ” من البعيد” أن يتم قبول أهلية أحد المرشحين المرفوضين بوجود حكم للمرشد الأعلى للبلاد.
صرح كدخدايي مساء السبت ٢٢ ابريل، في حوار تلفزيوني، لا يوجد في قوانين انتخابات الرئاسة الجمهورية تقصي أسباب رفض أهلية المرشحين و لهذا، فالإحتجاج على رفض الأهلية لا يؤثر.
يذكر بأن احمدي نجاد صرح بعد ترشيح إسمه للإنتخابات حول موقف المرشد الايراني:” لم يكن موقف المرشد بنهي عن الترشيح و إنما كانت نصيحة و نصيحته لا تمنعني من المشاركة و ترشيحي إنما تم من أجل دعم أخي العزيز السيد بقايي”.
