قناة كلمة الفضائية
قالت حكومة أنقرة، بأن “إستفتاء التعديلات في الدستور التركي شأن داخلي و لايحق لأحد أن يتدخل فيه”.
صرح بذلك ابراهيم كالين الناطق باسم الحكومة التركية، اليوم الأثنين، في المؤتمر الإخباري الإسبوعي في أنقرة و قال:” تم تأييد تغيير النظام التركي من البرلماني إلى الرئاسي خلال الإستفتاء”.
و صرح السيد كالين حول موقف بعض الدول الأوروبية إزاء الإستفتاء التركي:” أراد القادة الأوروبيون أن ينهزم الرئيس التركي خلال هذا الإستفتاء ولكن النتائج كانت عكس ما توقعوا”. مضيفاً، ” لن نسمح بأن تصبح التصريحات التي يدلي بها الأوروبيون حول أردوغان و تركيا بالأمر الطبيعي و العادي، لأن هذه التصريحات ستكون مقدمة لتنفيذ مخططات أخرى”. حسب تعبيره، “هذه التصريحات ليست تحليلات سياسية بل لإبراز جزء آخر من خطة يتم تنفيذها”.
و أكد كالين بأننا “لن نتحمل هذا الخطاب العنصري باسم الديمقراطية و الأخلاق، وسنبذل قصارى جهدنا حتى لا تصبح أمراً عاديا و طبيعيا”.
و أكد في ذات الوقت على أن الدول الأوروبية تريد أن تحسن علاقاتها مع تركيا ولكن مازال بعض منها يأوي الإرهابيين. و أضاف:” أنقرة تستقبل العلاقات الحسنه لكن ترفض هذه العلاقات ما دام الطرف الثاني مازال ضعيفاً”.
و صرح كالين حول اتفاق اللاجئين مع اوروربا، ” تم الإتفاق بين أنقرة و الدول الاوروبية أن يتم إعطاء تركيا ٣ مليارات يورو مقابل منعها اللاجئين الغير شرعيين من الدخول لتلك القارة، لكن أوروبا سددت ٨٠٠ مليون يورو فقط”. مضيفاً بأننا” قد طلبنا من اوروبا أن تلغي التأشيرة من على المواطنين الأتراك للدخول إلى هذه القارة، لكن لم تعمل حيال ذلك شيئاً”.
